دلائل جديدة تفضح دعم وتسليح "التحالف الاميركي" للتنظيمات الإرهابية في سوريا

دلائل جديدة تفضح دعم وتسليح
الإثنين ٠٩ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٦:٥٦ بتوقيت غرينتش

نشرت وزارة الدفاع السورية، اليوم الاثنين، تقريرا مصورا يوثّق توريد أسلحة بكميات كبيرة للتنظيمات الإرهابية في سوريا من اميركا والسعودية والكيان الإسرائيلي ودول أخرى.

العالم - سوريا

وأعلنت الوزارة في تقريرها أنه تم، منذ بداية الحرب في سوريا، "ضبط ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة الغربية الصنع في مناطق مختلفة من سوريا حيث تم العثور على أسلحة أمريكية المصدر في أوكار إرهابيي داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية".

وكشفت الوزارة أن "عمليات التوريد تتم عبر قنوات مختلفة ومن خلال شركات في دول أوروبا الشرقية مرتبطة بالأجهزة الأمنية الأمريكية وأجهزة دول الناتو ومن ثم تصل إلى تركيا أو السعودية عبر الموانئ الأوروبية أو عبر القاعدة الأمريكية الجوية رامشتاين على الأراضي الألمانية"، موضحة أنه "تم تزويد إرهابيي داعش وجبهة النصرة بالصواريخ والبنادق والرشاشات ومضادات الطيران وحتى الدبابات مقابل إعطاء الإرهابيين النفط لتلك الدول من الآبار التي تم الاستيلاء عليها في سورية والعراق".

وأشار التقرير إلى أن قنوات تزويد الإرهابيين على الأراضي السورية تشمل برامج المساعدات المقدمة لما يدعى "المعارضة السورية المعتدلة"، التي أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، مشددة في هذا السياق على أن إعلان إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، عن وقف برنامج المساعدات لما يسمى الجيش الحر "ما هو إلا محاولة لخداع المجتمع الدولي".

ولفت تقرير وزارة الدفاع السورية إلى أنه "بعد قرار إدارة أوباما برفع الحظر عن تقديم الأسلحة الفتاكة إلى المجموعات الإرهابية اشترت السعودية من الولايات المتحدة 15 ألف صاروخ مضادا للدبابات تاو بكلفة مليار دولار وتبين فيما بعد أن هذه الأسلحة ظهرت في سورية فعليا في عام 2014 وسرعان ما استخدمها الإرهابيون ضد الجيش العربي السوري".

المصدر: سانا

114-1