العالم - سوريا
الانتخابات التي خاضها أهالي البلدة في 7-10-2017 تهدف لاختيار أعضاء جدد للمجلس المحلي، وتمت باشراف مجلس محافظة ريف دمشق (معارضة)، ومن شروطها أن يكون المرشح من أهالي البلدة، وتجاوز عمره الـ “25” عاماً، وأن يكون حاصلاً على الشهادة الثانوية، والأهم أن لا يكون امرأة!، “مرة أخرى تفرض المعارضة منطقها بالديمقراطية والحرية التي سبق وطالبت بها النظام السوري بالتزامن مع بدء العداوة بينهما سنة 2011، حين كان أهالي جسرين يخرجون في مظاهرات كبيرة ليهتفوا حرية حرية”.
وبخصوص الناخب فإن الشروط أن يكون قد أتم الـ 18 من العمر وأن يكون من أهالي البلدة أو تجاوزت إقامته فيها الخمس سنوات “حاصل عالجنسية يعني بكندا هيك عفكرة بعد خمس سنوات اقامة بتاخد الجنسية”، كما وأنه ليس بالضرورة أن يكون رجلاً فالمرأة تستطيع تقديم صوتها لمساندة الرجل.
وأثمرت الانتخابات التي شارك فيها وفق الإحصائيات التي أعلنتها اللجنة 423 ناخباً، بينهم 96 إمرأة، اثمرت عن فوز عشرة مرشحين 4 منهم من عائلة واحدة .
يذكر أن الانتخابات لم تشهد أي أحداث جانبية وتمت بشكل سلس، وهي تأتي بعد شهر ونصف على انتخابات بلدة المرج والتي حرمت المرأة من المشاركة فيها كناخبة أو كمرشحة.
العالم - سوريا
109-4