عون ماضٍ في معالجة أزمة النزوح السوري حتى النهاية

 عون ماضٍ في معالجة أزمة النزوح السوري حتى النهاية
الجمعة ٢٠ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٩:٣١ بتوقيت غرينتش

ذكرت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية أن تحرّكُ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بشأن ملف النازحين السوريين بلغ مرحلةً متقدمة لجهةِ وضعِ المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، إلا أن هذا التحرّك لم يترافق مع تجاوبِ حكومي بعد إذ لوحِظ انّ رئيس الحكومة لم يدعُ اللجنة الوزارية المكلفة شؤونَ النازحين الى الانعقاد بعد.

كما لفتَ غياب وزير شؤون النازحين معين المرعبي عن اجتماع عون مع سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي قبل ايام وتبيّن انّ هذا الغياب ناجمٌ من مواقف الحريري المناقِضة للموقف الرئاسي حيال معالجة ملفّ النازحين.

وذكرت "الجمهورية" من مصادر مواكبة انّ السفراء رفعوا تقارير الى دولهم متضمّنةً طلبَ عون البدءَ بإعادة النازحين الى مناطق آمنة داخل سوريا لكنّهم ارفقوها بالإشارة الى التباين الحاصل بين رئيسي الجمهورية والحكومة حول هذا الموضوع.

وفي طرابلس، تظاهر العشرات من ابناء منطقة القبة مطالبين بخروج النازحين السوريين من لبنان، ودعوا الى اوسع مشاركة في الاعتصام اليوم في ساحة عبد الحميد كرامي للمطالبة بخروجهم من طرابلس.

في غضون ذلك، أحصى الأمن العام اللبناني وجود نحو ثلاثمئة وثلاثين ألف عربي وأجنبي من ذوي الإقامات الرسمية وغير الرسمية، وهذا لا يشمل بطبيعة الحال النزوح السوري أو الفلسطيني أو العراقي أو الداخلين خلسة والمقيمين من دون إقامات.

وبحسب الأمن العام، فإن عدد السوريين الذين يملكون وقوعات رسمية يبلغ نحو مليون وثلاثمئة الف شخص