الرئيس روحاني: الاستكبار اليوم في منطقتنا أذل من أي وقت آخر

الرئيس روحاني: الاستكبار اليوم في منطقتنا أذل من أي وقت آخر
الإثنين ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٨:٥٧ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس حسن روحاني بان الاستكبار اليوم في منطقتنا اكثر مذلة من اي وقت مضى، معتبرا ان عظمة الاسلام والشعب الايراني في المنطقة هي اليوم اكبر من اي وقت مضى.

العالم - ايران

وفي كلمة القاها اليوم الاثنين في مراسم بمناسبة الذكرى الاربعين لاستشهاد السيد مصطفى الخميني نجل الامام الراحل (رض) في العام 1977، قال الرئيس روحاني، اننا اليوم في مكانة رفيعة للغاية ولم يكن الاستكبار اكثر مذلة في المنطقة مما هو عليه اليوم. انظروا الى العراق وسوريا ولبنان وحتى اليمن، في اي منها انتصر الاستكبار ؟.

واضاف، هل كان الاستكبار يريد ان يكون مثل هذا الوضع في العراق وسوريا ولبنان ؟ ولماذا اصابه الاضطراب واصبح يطرق هذا الباب وذاك ؟. ان عظمة الاسلام وعظمة الشعب الايراني هي اليوم في المنطقة اكثر من اي وقت مضى.

واعتبر انه لا يمكن اليوم اتخاذ اجراء حاسم في العراق وسوريا ولبنان وشمال افريقيا ومنطقة الخليج الفارسي من دون ايران ورايها، عازيا السبب في ذلك الى وعي الشعب الايراني وفطنة قائد الثورة وحالة التكاتف والتضامن في البلاد واضاف، انه لو ابتعدنا عن بعضنا البعض لما شهدنا هذه العظمة.

وفی معرض إشادته بشخصیة نجل الإمام الخمینی الراحل(رض) الشهید السید مصطفي الخمینی، وصفه الرئیس 'حسن روحانی'، بـ'انه كان أمل كافة الثوریین' لیحمل الرایة ویقود الثورة الي وجهتها النهائیة فیما لو لم یكن الامام الخمینی (رض) بیننا.

واضاف روحانی الیوم الإثنین خلال ملتقی احیاء ذكری آیة الله السید مصطفی الخمینی (رض) الجاری حالیا فی طهران أضاف، 'نحن الیوم وبعد مضی أربعین عاما علي إستشهاد آیة الله السید مصطفي الخمینی اجتمعنا هنا لإحیاء ذكري تلك الشخصیة الحوزویة والعلمیة والثوریة المرموقة التی ترعرعت فی أحضان عائلة الإمام الخمینی(رض) النبیلة'.

وتابع قائلا، ' الشخصیة الفذة للسید مصطفي الخمینی كانت متعددة الأبعاد وهی جدیرة بالدراسة لتكون أسوة. فمن جانب كان السید مصطفي عالما وفقیها ومجتهدا وفیلسوفا وعارفا وثوریا مناضلا ومن الجانب الآخر كان له دورا بارزا فی إنجاح الثورة الإسلامیة'.

وأضاف، 'ومن الجانب الآخر كان مستشارا ومساعدا وصدیقا حمیما للإمام الخمینی الراحل (رض) ولم یكن إبنه فقط بل كانت له مكانة خاصة.'

101