ماذا قال جابري انصاري لدى استقباله فيصل المقداد؟

ماذا قال جابري انصاري لدى استقباله فيصل المقداد؟
الخميس ٢٦ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

استقبل مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري في طهران نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل القداد وبحث معه آخر تطورات الاوضاع فى سوريا وجدول أعمال أجتماع أستانا 7 المقبل حول سوريا.

العالم - ايران 

وتناول اللقاء التطورات المتعلقة بمناطق تخفيف التوتر في سورية وتبادلا وجهات النظر حول المقترحات الجديدة لإرساء الاستقرار المستديم فيها.

وأشار مساعد الخارجية الايرانية إلى استراتيجية العلاقات السورية الإيرانية واستمرار دعم الجمهورية الاسلامية لسورية في مختلف المجالات وقال “لدينا سياسة مبدئية قائمة على احترام إرادة شعوب المنطقة والأمة الإسلامية”.

وأكد جابري أنصاري أهمية التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات المشتركة على المستوى الإقليمي والدولي مشيرا إلى أن “تعاوننا خلال مراحل العدوان والحرب على سورية وعلى مدى أكثر من ست سنوات حقق الانتصارات والانجازات وسيتحقق النصر النهائي على الإرهاب الدولي وداعميه قريبا”.

وأضاف “هناك الكثير من القضايا سنتناولها مع المقداد خلال اجتماع اللجنة السياسية المشتركة اليوم ويجب العمل وتضافر الجهود من خلال آليات مشتركة بشان اجتماع استانا 7 حول سورية”.

وتابع جابري انصاري “تبادلنا وجهات النظر مع المقداد حول سورية والمنطقة واجتماع استانا واليات التنسيق بشان جدول أعماله ونأمل أن يحقق الاجتماع أهدافه المرجوة في تخفيف التوتر وعودة الأمن والاستقرار إلى سورية” مؤكدا أن التطورات الميدانية في سورية والانتصارات المتلاحقة على الإرهاب أفشلت مخططاته في المنطقة.

** المقداد: التعاون بين ايران وسوريا اثمر بتحقيق الانتصارات على الارهاب

من جانبه قال نائب وزير الخارجية السوري أن “التعاون المستمر بين البلدين اثمر بتحقيق الإنجازات الاستراتيجية والانتصارات على الإرهاب وداعميه ومخططاتهم الرامية لتجزئة المنطقة وتفتيتها وتفرقتها على أساس عرقي".

وأضاف المقداد إن “دور إيران الداعم لسورية ودول المنطقة يحظى باحترام وتقدير كل العالم” مشيرا إلى أن إيران عزلت أمريكا بفضل حكمتها ولم يبق أحد إلى جانبها.

كما لفت المقداد إلى تطابق المواقف مع إيران بشأن الملف النووي وقال “ندعم إيران ومواقفها بهذا الشأن ونرفض موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الخصوص”.

وأضاف المقداد إن “المواقف كانت متطابقة حيال الاستفتاء شمال العراق واكدنا على وحدته وسيادته” معتبرا أن “سياسات أردوغان شجعت محاولات الانفصال والتقسيم من خلال سعيه لإضعاف الحكومتين في سورية والعراق وهذا خطأ كبير”.

وأوضح المقداد أن كل هذه المخططات التي تستهدف وحدة وشعوب دول المنطقة مصيرها الفشل الذريع وخطرها على الجميع ولا يجب السماح لأمريكا بالتلاعب بمكونات النسيج الاجتماعي لتحقيق أهداف "إسرائيل" بالمنطقة.

109-2