روحاني:داعش اخذ يهدد أمن الدول التي ساعدته

روحاني:داعش اخذ يهدد أمن الدول التي ساعدته
الأربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "حسن روحاني"ان تنظيم داعش الارهابي التكفيري وبعد هزيمته في العراق وسوريا اخذ يهدد أمن الدول التي ساعدته.

العالم - ايران

وفي بداية المؤتمر الصحفي المشترك في ختام قمة سوتشي، اعرب رئيس الجمهورية حسن روحاني عن شكره للرئيس الروسي لمبادرته في عقد القمة الثلاثية بين ايران وروسيا وتركيا لمناقشة اعادة السلام والاستقرار في سوريا وايجاد اجواء آمنة لعودة اللاجئين السوريين الى بلادهم، وقال: ان اهمية هذه القمة تظهر انه بعد 11 شهرا يمكن للتعاون بين الدول الثلاث ان يكون مؤثرا في خفض التوتر في سوريا وتوفير ارضية للسلام والاستقرار في سوريا.

واضاف: من جانب آخر فان المحادثات جرت في وقت انهارت فيه القواعد الرئيسية لداعش في سوريا والعراق، وعلى هذا الاساس تحقق انتصار كبير في هذه المنطقة ضد الارهاب.

وتابع قائلا: ان الأمر الهام هو ان العالم اجمع يعتبر هذه المسألة تحظى بالأهمية وهو ان الارهاب لا يمكنه ان يكون أداة مفيدة لاي بلد، ومن شأنه ان يشكل تهديدا في اية ظروف، كما شاهدنا ان داعش اخذ يهدد امن الدول التي ساعدته ويقتل رعاياها.

ووصف الرئيس روحاني اجتماع القمة الثلاثية مع بوتين واردوغان بانه كان مفتوحا وصريحا حيث بيّن المشاركون وجهات نظرهم، وان الهدف الرئيس الذي تم بحثه هو عقد المؤتمر الوطني السوري السوري في سوتشي قريبا بمشاركة جميع الاطراف بما فيها المؤيدة والمعارضة للحكومة السورية، والبحث حول مستقبل سوريا وتمهيد الارضية لاعداد دستور جديد.

وقال: استنادا الى هذا القانون بالامكان اطلاق رسالة السلام والاستقرار الى كل المنطقة، والدول الثلاث تدعو جميع دول العالم لدعم مسيرة السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط الحساسة لاسيما في سوريا، وكذلك المساعدة على عودة اللاجئين الى وطنهم واعادة اعمار سوريا بحيث يتمكن شعبها من العيش براحة في المستقبل.

وتابع قائلا: ان الدول الثلاث اوضحت وجهات نظرها في هذا الاجتماع واعلنت موافقتها على عقد هذا المؤتمر في سوتشي في المستقبل القريب، وان وزراء الخارجية ورؤساء اركان القوات المسلحة واجهزة المخابرات في البلدان الثلاثة سيساعدون على تسهيل وتهيئة الارضية المطلوبة لتشكيل هذا المؤتمر الوطني، ونحن سعداء جدا لاتخاذ خطوات جديدة تجاه السلام والاستقرار في سوريا، ونأمل من خلال الخطوات التالية رؤية احلال الامن والاستقرار  واجراء انتخابات حرة ووضع دستور جديد في سوريا.

واعرب الرئيس روحاني في الختام عن أمله في ان تتمكن الدول الثلاث ايران وروسيا وتركيا من الاستمرار في جهودها لارساء السلام والاستقرار في المنطقة.

103-10