مفتي سوريا: وقوف إيران إلى جانبنا أدى إلى هزيمة داعش

مفتي سوريا: وقوف إيران إلى جانبنا أدى إلى هزيمة داعش
الثلاثاء ٠٥ ديسمبر ٢٠١٧ - ١٢:٤٨ بتوقيت غرينتش

صرح مفتي الديار السورية، اليوم الثلاثاء، أن وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب سوريا أدى إلى هزيمة تنظيم "داعش" الوهابي، في حين طلبت بعض الدول الإسلامية من الولايات المتحدة قصف سوريا.

العالم - ايران

وخلال کلمته في المؤتمر الدولي الحادي والثلاثین للوحدة الإسلامیة الذي انطلق الیوم في طهران، أشار الشیخ احمد بدر الدین حسون إلى الوضع الراهن في العالم الإسلامي، وقال: من المؤکد أن نبي الإسلام غیر راض عن الوضع الراهن للعالم الإسلامي وهو حزین لذلك، وفي هذه الظروف ماذا یفعل العلماء وقادة العالم الإسلامي؟!

وتوقع الشیخ حسون أن تنتصر الأمة الإسلامیة في النهایة، وقال: هذا هو الأمر الذي نشهده الیوم في العراق وسوریا و... کما حصلت انتصارات مختلفة للمسلمین بسبب دعم إیران الإسلامیة الصادقة في وعدها.

وأضاف: ان سوریا والعراق انتصرتا على الإرهاب والمعرکة الفکریة والثقافیة والروحیة ستبدأ بعد هذا الانتصار العسکري، لافتا إلى أن سوریا انتصرت بشعبها وجیشها وقیادتها وهي الیوم تمد یدها لاحتضان جمیع أبنائها عبر المصالحات في کل المناطق.

وأشار المفتي السوري الى مخطط الأعداء لإثارة الحرب الطائفیة بین السنة والشیعة في سوریا، وقال: لابد أن نسأل الأعداء من الذي قتل أبناء وعوائل الشیعة والسنة في المساجد؟ ولابد ان نسأل من زعماء القاعدة وداعش أنه عندما کانت امیرکا تقصف الشعب السوری، من الذي أنهي هذا الوضع، غیر إیران!.. لقد انتصرت سوریا بالوحدة التي أکدت علیها ایران، ومازالت ایران تواصل هذه الرسالة الکبرى.

وشدد على ان صراط الإسلام المستقیم واضح، وهذا الصراط یمتد من طهران الى القدس، مضیفا ان مشارکتنا في هذا المؤتمر لا یعني انتهاء واجبنا تجاه الوحدة.

ورأى الشیخ حسون ان تشکیل مجمع للتقریب بین المذاهب في العراق وسوریا وباکستان وافغانستان، مؤشر على التقارب الکبیر الذي یحصل بین الشعوب الإسلامیة، لافتا الى ان الاعداء یعملون على التفرقة بین المسلمین وغایتهم هو ان ننسى فلسطین.

103-104