روحاني يدعو المسلمين ان يهبوا ضد مؤامرة اعلان القدس عاصمة للصهاينة

روحاني يدعو المسلمين ان يهبوا ضد مؤامرة اعلان القدس عاصمة للصهاينة
الأربعاء ٠٦ ديسمبر ٢٠١٧ - ١٢:٢٧ بتوقيت غرينتش

دعا الرئيس الايراني حسن روحاني جميع المسلمين بمن فيهم الشعب الفلسطيني ليهبوا ضد مؤامرة اعلان القدس عاصمة للكيان الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا بان مسؤولية جسيمة ملقاة في هذا المجال على عاتق الدول الاسلامية ومنظمة التعاون الاسلامي.

العالم - ايران

وفي تصريح له، قبيل كلمة قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله اليوم الاربعاء رؤساء السلطات الثلاث وكبار مسؤولي الدولة والضيوف المشاركين في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في طهران، اعتبر الرئيس روحاني ان مشكلات اليوم في العالم الاسلامي هي نتيجة للابتعاد عن القرآن والوحي، مضيفا: ان الشعوب المسلمة في المنطقة انتصرت في مواجهة الإرهابيين وحماتهم المستكبرين والصهاينة، وإن الأعداء بصدد تنفيذ مؤامرات جديدة.

وأكد الرئيس الايراني أنه علينا ان نتحلى بالوعي واليقظة في مواجهة أميركا والكيان الاسرائيلي وأذنابهما، وقال: ان الاعداء ومن خلال استغلال أموال المسلمين، حولوا المنطقة الي ترسانات للأسلحة، وزادوا من تدخلاتهم في المنطقة.

ولفت الى ان أميركا وفي خضم حرب سوريا ضد الارهابيين، قامت بقصف قاعدة جوية في هذا البلد من أجل مساعدة داعش وسائر الإرهابيين، مضيفا: انه كلما حقق الشعب السوري نصرا كبيرا، قام الكيان الصهيوني بقصف جزء من الاراضي السورية بذريعة ما.

وأشار الى المؤامرة الجديدة التي يواجهها العالم الاسلامي، وقال: ان القدس متعلقة بالإسلام والمسلمين والفلسطنيين، ولا مجال أمام الاستكبار العالمي للقيام بمغامرة جديدة.

واكد بان الهدف السامي للمسلمين يتمثل في تحرير فلسطين والقدس، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت دوما بصدد إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، وهي تعارض تغيير الحدود الجغرافية فيها، وقد قدمت العون للشعوب في مواجهة الإرهاب، وهي ترغب بحل المشكلات عبر الحوار، لكن في ذات الوقت فإن أي شعب مسلم بمن فيهم الشعب الايراني لن يتحمل عدوان الاستكبار والصهيونية علي المقدسات الإسلامية.

واكد انه على جميع المسلمين بمن فيهم الشعب الفلسطيني ان يهبوا بصوت واحد ضد المؤامرة الكبري المتمثلة بإعلان القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي، مضيفا: ان مسؤولية جسيمة ملقاة علي الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الاسلامي في هذا المجال.

103-10