"يونيسف" تعترض على تأخر مكافحة الإيدز في أفريقيا

الخميس ٠٧ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش

تشهد جهود مكافحة وباء الإيدز ركودًا وتراجعًا في بلدان غرب أفريقيا والوسطى، حيث سجل معدل الوفيات لدى المراهقين ازديادًا بواقع الثلث خلال خمس سنوات، في وضع وصفته منظمة "يونيسف" وجمعيات غير حكومية بأنه "فضيحة".

العالمأفریقیا

وأفاد موقع بوابة الوسط اللیبیة نقلا عن مجموعة المنظمات غير الحكومية "كواليشن بلاس" المعنية بمكافحة الإيدز إلى أن "الوفيات المرتبطة بفيروس (إتش إي في) ومرض الإيدز في غرب أفريقيا ووسطها بلغت (نسبيًّا) معدلاً يفوق الضعف (5.1 % في مقابل 2.1 %)، مقارنة بالمعدل في باقي أفريقيا"، وذلك في بيان أصدرته بمناسبة المؤتمر الدولي التاسع عشر عن الإيدز والأمراض المنقولة جنسيًّا في أفريقيا المنعقد في أبيدجان بين الرابع من ديسمبر والتاسع منه، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

ولفتت المجموعة إلى أن بلدان غرب أفريقيا ووسطها "تستحوذ وحدها على 20 % من الإصابات الجديدة بفيروس (إتش إي في) وعلى 45 % من الأطفال الذين يولدون مع الفيروس في العالم، فيما لا يشكل سكانها سوى 6 % من إجمالي عدد سكان العالم". هذا الوضع مرده خصوصًا إلى النقص في النفاذ إلى الأدوية.

وأشارت مجموعة "كواليشن بلاس" إلى أن 1.3 مليون شخص ممن يعرفون أنهم إيجابيو المصل لا يزالون في انتظار العلاج.

كذلك ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان أنه في ظل بقاء معدلات انتشار الوباء (أي عدد الأشخاص الإيجابيي المصل مقارنة مع العدد الإجمالي للسكان) أدنى في البلدان 24 في غرب أفريقيا ووسطها مقارنة بشرق القارة وجنوبها، «البطء الحالي في التقدم المحرز في مكافحة فيروس (إتش إي في) في المنطقة ببساطة غير مقبول".

وأشارت "يونيسف" أيضًا إلى أن "بلدان غرب أفريقيا ووسطها تحتل موقعًا متأخرًا في أكثرية المؤشرات على صعيد الوقاية من فيروس (إتش إي في)"، مضيفة "التغطية على صعيد العلاجات بالمضادات الفيروسية التي ترتدي أهمية حيوية لدى الأطفال الذين يعيشون مع فيروس (إتش إي في) في المنطقة، هي الأضعف في العالم".

206 

كلمات دليلية :