منعطف جديد في اتهامات نتنياهو بالفساد 

منعطف جديد في اتهامات نتنياهو بالفساد 
السبت ١٦ ديسمبر ٢٠١٧ - ١٠:٣٥ بتوقيت غرينتش

أكد رجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر، أن رجل الأعمال أرنون ميلتشين، طلب منه مساعدته في تمويل وجلب الهدايا لنتنياهو.

العالم- فلسطين

جاء ذلك في شهادته في قضية الفساد المتصلة بالشبهات بتلقى رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو هدايا رشوة، والتي يطلق عليها "الملف 1000".

وبحسب القناة التلفزيونية العاشرة، مساء أمس الجمعة؛ فإن باكر قال في شهادته: إنه تعرف على نتنياهو عن طريق ميلتشين، وإن الأخير طلب منه مساعدته في تقديم الهدايا لنتنياهو.

وفي شهادته، قال باكر: إنه "يكنّ التقدير لنتنياهو، وسعيد لتوفر إمكانية أن يكون صديقا له"، مضيفا أنه "كان يقدم له الهدايا بسرور، وفي أحيان كثيرة بناء على طلبه وطلب زوجته سارة".

وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "هآرتس" كانت قد نشرت، في آذار/مارس الماضي، أن تقديرات ميلتشين تشير إلى أن باكر تحمل عبء 25% من مصاريف "الهدايا" التي قدمت لنتنياهو وزوجته.

كما تجدر الإشارة إلى أن القناة العاشرة كانت قد أفادت أن باكر قد موّل مكوث ابن رئيس الحكومة، يائير نتنياهو، في أحد الفنادق الفخمة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كما قدم باكر لسارة نتنياهو 10 تذاكر لحفل لخطيبته السابقة، المغنية ماريا كاري.

جاءت شهادة باكر هذه في إطار التحقيقات في "الملف 1000"، والذي يطلق عليه أيضا "قضية المنافع"، والذي يشتبه في نتنياهو بموجبه بالحصول على شمبانيا وسيجار فاخر من رجال الأعمال بقيمة تقدر بمئات آلاف الشواقل.

وكان نتنياهو قد خضع للتحقيق، يوم أمس الجمعة، للمرة السابعة، ولمدة أربع ساعات متواصلة في القضية التي يطلق عليها "الملف 2000".

يذكر أن باكر (48 عاما) هو ابن الملياردير كاري باكر، الذي كان أحد كبار رجال الأعمال في مجال الإعلام وأحد ذوي النفوذ في أستراليا، وورث باكر الابن امبراطورية إعلامية تشتمل على شبكة التلفزيون "NINE"، وشركة الإعلام والنشر "CMH".

إلى ذلك، أشارت "هآرتس" إلى أن الشرطة أنهت تحقيقاتها في "الملف 1000" و"الملف 2000"، وتعمل على تلخيص التحقيقات في الأسابيع القريبة، ويتوقع أن تنتهي في منتصف الشهر القادم في أقصى حد.

المركز الفلسطيني للإعلام

213