الجيش الليبي يدعم الانتخابات بشرط الإشراف الدولي

الجيش الليبي يدعم الانتخابات بشرط الإشراف الدولي
الخميس ٢٨ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٨:٠٠ بتوقيت غرينتش

أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر الأربعاء عن دعمه للانتخابات البرلمانية والرئاسية المزمع إجراؤها بشرط اجرائها تحت إشراف دولي.

العالم - ليبيا

وقال العميد أحمد المسماري خلال مؤتمر صحافي في بنغازي ان الجيش الليبي مستعد لتأمين جميع مراكز الاقتراع خلال الانتخابات المقبلة بحسب موقع ميدل ايست أونلاين الاخباري.

وطالب المسماري مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق (شرق) بسرعة إصدار قانون الانتخابات. وقال: "يجب أن يصدر قانون ترتيب الانتخابات قبل انطلاقها بوقت كافي".

واشترط لدعم الانتخابات أن "تجرى بإشراف الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي لضمان نزاهتها".

والأسبوع الماضي أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة تقدّم خطة العمل التي تبناها مجلس الأمن الدولي قبل 3 أشهر والمرتكزة على إجراء انتخابات في ليبيا.

وكان المسماري قال الاسبوع الماضي في تصريحات إعلامية إن "القيادة ترحب بخيار الانتخابات بشرط أن تكون حرة ونزيهة وبإشراف قضائي وأن تخضع لمراقبة المجتمع الدولي".

ويأتي ذلك بعد إعلان حفتر في 17 ديسمبر/كانون الأول نهاية صلاحية الاتفاق السياسي الليبي قبل أن يعلن قبول الانتخابات.

واختتمت قبل أشهر ثاني جولات مفاوضات تعديل الاتفاق السياسي بمشاركة لجنتي حوار من مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة، وهو هيئة استشارية نيابية، برعاية البعثة الأممية بليبيا التي أطلقت في 20 سبتمبر/أيلول الماضي خارطة طريق تقود في نهايتها نحو إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بالبلاد.

وتعتمد الخارطة التي طرحها المبعوث الأممي سلامة على ثلاث مراحل من المفترض أن تنتهي مرحلتيها الأولى والثانية خلال عام بحسب الاطار الزمني الموضوع في تلك الخارطة.

وتنص الخارطة في مرحلتها الأولى علي وجوب تعديل اتفاق الصخيرات قبل الدخول بمرحلة ثانية تشمل عقد مؤتمر وطني يهدف لفتح الباب أمام أولئك الذين تم استبعادهم من جولات الحوار السابق.

ووقعت في منتجع الصخيرات المغربية في 2015 وثيقة اتفاق سياسي بين أطراف النزاع الليبي لإنهاء حالة الانقسام في البلاد وتشكيل حكومة وفاق وطني لكنها لم تحصل حتى اليوم على ثقة البرلمان.

208