هكذا يلجم دشتي، خلفان اثر دعوته لضم قطر إلى السعودية!

هكذا يلجم دشتي، خلفان اثر دعوته لضم قطر إلى السعودية!
الجمعة ٠٩ فبراير ٢٠١٨ - ٠٢:٢٦ بتوقيت غرينتش

وجه البرلماني الكويتي السابق عبد الحميد دشتي صفعة قوية لنائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان على إثر دعوته لضم قطر إلى السعودية.

العالم - العالم الاسلامي

وقال “خلفان” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” : ” ضم قطر إلى السعودية أولى”.

ليرد عليه النائب الكويتي السابق عبد الحميد دشتي قائلا: ” الأولى عودة الأمارات إلي الأصل عمان”.

يشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة المعاصرة تعتبر جزءًا من الإقليم الذي عُرف تاريخيًّا باسم “عمان” وذكره كثير من المؤرخين والكتاب العرب وغيرهم، والذي يشمل حاليًا سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومن هذا المنطلق فإن تاريخ الدولة المعاصرة يدخل في إطار التاريخ العُماني والعربي الشامل، وقبل ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة كانت المنطقة تسمى مشيخات الساحل العماني، ثم أَطلق عليها الاستعمار ساحل القرصان، ثم تغير هذا الاسم ليصبح مشيخات الساحل المهادن.

خضعت هذه المنطقة بأكملها “تشمل عمان وإمارات الساحل السبع التي شكّلت دولة الإمارات فيما بعد وقطر والبحرين” للانتداب البريطاني حتى عام 1968؛ حيث أعلنت بريطانيا عن رغبتها بالانسحاب من جميع محمياتها ومستعمراتها في شرق المتوسط، وهو ما دفع حاكم إمارة أبو ظبي الشيخ زايد آل نهيان إلى طرح فكرة الوحدة على حاكم إمارة دبي للنقاش، وكانت الفكرة تشمل اتحادًا يجمع الإمارات التسع (أبو ظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القوين والفجيرة ورأس الخيمة وقطر والبحرين).

فشلت محاولة توحيد الأقاليم التسع، وأعلنت كل من قطر والبحرين عن استقلالهما معلنتين عن سيادة كل منهما على أراضيها، وتم الاعتراف بهما عربيًّا ودوليًّا، وبقيت لكن مشكلة الإمارات السبع، وقد حاول قطبا الاتحاد، الشيخ زايد والشيخ راشد، مرة أخرى ضم الإمارات السبع إلى بعضها. غير أن تلك المحاولة كان مصيرها الفشل أيضًا. فقرر الشيخان أن يشكلا اتحادًا ثنائيّا وكلفا عدي البيطار، المستشار القانوني لحكومة دبي، بكتابة الدستور، وعند إتمامه تتم دعوة حكام الإمارات الباقية للاجتماع، وفي هذا الاجتماع يقررون الانضمام إليه إذا شاؤوا.

تم إقرار دستور الإمارات الاتحادي بشكل مبدئي مساء يوم 1 ديسمبر عام 1971، وفي صباح اليوم التالي 2 ديسمبر اجتمع حكام الإمارات السبع بقصر الضيافة في دبي، ووافق أربعة من حكام الإمارات الخمس المتبقية مشاركة إمارتي أبوظبي ودبي في هذا الاتحاد في حين لم يوافق حاكم رأس الخيمة في حينها، ووقع حكام أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة وأم القوين وعجمان على الدستور مانحين الشرعية لقيام الاتحاد بينهم والاستقلال عن بريطانيا.