وقال الخبير القانوني اللبناني محمد طي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: عندما تم اقتراح الحوار ناور النظام حتى استطاع ان يستعين بقوات سعودية ولفض يده من الحوار، ما يعني انه لايريد الحوار اولا واخيرا وانما يريد ان يستفيد من الوقت، والاظهار بوجود دولة القانون للرأي العام العالمي.
واضاف طي انه لايمكن وضع حد لهذه الممارسات عن طريق المناشدات لان النظام يريد ان ينهي معركته ضد شعبه بعد ان يكون قد زج بالناس في السجون وحولهم الى المحاكم، واخمد انفاس الشعب بالقوة.
واعتبر ان النظام في البحرين تظاهر بالاستجابة لدعوات وقف العنف عن طريق اعلانه رفع حالة الطوارئ في مطلع حزيران خوفا على مصالحه، معتبرا ان الامر ليس بيد ملك البحرين وانما القوات السعودية هي المتحكمة في البلاد في الوقت الحاضر.
ونوه طي الى ان ممارسات القوات السعودية مثل نبش القبور وهدمها وهدم المساجد ودور العبادة تدل على النفس التكفيري الذي يسود القوات السعودية والبعيد عن البحرين، محذرا من ان عرش ال خليفة لن يستمر بهذا النوع من القمع والارهاب.
واشار الخبير القانوني اللبناني محمد طي الى ان الانظمة في الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي خاصة السعودية تتخوف من اي تغيير في البحرين او اليمن وتحاول ان تستوعب الثورة في اليمن وتقمع الثورة في البحرين لتؤدب شعوبها وتمنعها من الثورة.
واكد طي ضرورة استمرار الاصوات الخارجية التي تفضح السلطة المتحكمة والمتجبرة في المنامة، لكنه اعتبر انها غير كافية لردعها عما تقوم به ضد الشعب.
MKH-9-23:45