اللواء ابراهيم يكشف تفاصيل جديدة عن موضوع "البلوك 9"

الثلاثاء ٠٦ مارس ٢٠١٨
١٢:٣٧ بتوقيت غرينتش
اللواء ابراهيم يكشف تفاصيل جديدة عن موضوع قال المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ان الصيغة الامريكية ما زالت مدار بحث في المفاوضات على البلوك رقم تسعة مع تحفظ لبنان ورفض اي انتقاص للحقوق السيادية.

 العالم-لبنان

أكد المدير العام للامن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ ان "موضوع البلوك 9 يقسم الى شقين بري وبحري. بالنسبة الى الاول يمكن اعتباره تصحيحا لخطأ حصل عام 2000، وهذا الخطأ وقع في ظل وطأة انسحاب الاحتلال الاسرائيلي  والظروف التي احاطت بالعملية في حينه، . لذلك فإن ما نشهده اليوم يعتبر سعيا الى اعادة الحق الى نصابه، ما يعني ان الخط الاخضر او الحدود البرية المعترف بها دوليا بين لبنان وفلسطين المحتلة هو الهدف في كل الاتصالات بالنسبة الى ما يجري. اما الشق الثاني، فيتعلق بالحدود البحرية، او ما يسمى الخط الابيض. عام 2012 جاء الموفد الاميركي السيد فريديرك هوف واقترح في المفاوضات التي اجراها اقتسام المنطقة البحرية التي نتمسك بملكيتها بأن نحصل على 55 بالمئة من حقنا من المساحة الاقتصادية الخالصة في البحر، كحل وسط بيننا وبين العدو الاسرائيلي. وهو ما رفضه الجانب اللبناني في حينه، ولم نزل على موقفنا. الآن هناك محاولة لتصويب الوضع، والمحادثات مستمرة في هذا الاتجاه".

ولفت ابراهيم  الى ان  نائب وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد طرح في المفاوضات التي يجريها صيغة جديدة، لا يمكن القول انه عاد الى النقطة الصفر، وهو يحاول جاهدا التوصل الى حل يتم التوافق في شأنه بين الطرفين.  

وأضاف "من المؤكد ان العدو  يستطيع ان يبني  الجدار اينما اراد  من ضمن الاراضي التي يحتلها في داخل فلسطين. لكن بالتأكيد لن يكون خط حدود. الخط النهائي المقدس بالنسبة الينا هو خط الحدود المعترف به دوليا، وهو الخط الاخضر الذي رسم عام 1923 ابان الانتداب بالتفاهم بين الفرنسيين والبريطانيين،

 

كلمات دليلية
0% ...

آخرالاخبار

خلافات كردية تؤجل حكومة الإقليم ورئاسة الجمهورية العراقية.. إليكم التفاصيل!


هذا موعد ومكان لقاء نتنياهو مع ترامب


هل يوجد مفتشو الوكالة الدولية في إيران؟..رئيس الطاقة الذرية يجيب


نادي الأسير يطالب بتحرك دولي تجاه الجنون السياسي لبن غفير


هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده جريمة الإبادة الإسرائيلية في غزة


هذا ما أقدم عليه الصهاينة بشأن علم الأمم المتحدة في القدس


ماريا زاخاروفا تعلن استعداد موسكو لزيارة عراقجي


تداعيات سيطرة الدعم السريع على أكبر حقل نفطي في جنوب كردفان!


نتنياهو يوبخ رئيس الأركان: أزمة الثقة تصل القمة


بعد طوفان الأقصى واتفاق غزة.. قراءة في موقف حماس وتحدياتها المستقبلية