105 كيلومترات مساحة الرقعة التي حررها الجيش في الغوطة الشرقية

السبت ١٠ مارس ٢٠١٨ - ٠٦:٤٧ بتوقيت غرينتش

شطر الجيش السوري وحلفاؤه الغوطة الشرقية ثلاثة اقسام وتمكنوا من عزل مدينتي دوما وحرستا وتم تقسيمها الى ثلاثة اجزاء وهي دوما ومحيطها شمالا، وحرستا غربا، وباقي المدن والبلدات الممتدة من الوسط إلى الجنوب.واعترف المرصد المعارض، أن عملية العزل جاءت بعد تحرير الجيش وحلفائه مدينة مسرابا.

العالم - خاص بالعالم 

وبدأت معاقل الارهابيين في الغوطة الشرقية لدمشق تتهاوى امام ضربات وتقدم الجيش السوري وحلفائه مثل احجار الدومينو.

وتقع هذه المنطقة شرق العاصمة دمشق وهي متداخلة معها ببعض الاحياء والمناطق مثل جوبر وحرستا.

وتعتبر الغوطة الشرقية منطقة زراعية حيث تشتهر ببساتينها الواسعة والمتدة، ومساحة المنطقة المحتلة في الغوطة مع بداية عمليات التحرير في الثامن عشر من الشهر الماضي، كانت 105 كيلومترات. 

وتركزت عمليات الجيش السوري وحلفاؤه  في المرحلة الاولى على تحرير البساتين والمدن الرئيسية على اطراف الغوطة ابرزها النشابية وحوش الضواهرة والشفونية والريحان واوتايا وبيت نائم والمحمدية، واتاحت هذه العملية الى حصر الجماعات الارهابية في مناطق ضيقة ومعتهم من الاختباء داخل البساتين والمزارع وهو احد العوامل القوية التي كان يستفيد منها الارهابيون.

واما المرحلة الثانية فقد هدفت الى شطر الغوطة الى نصفين قطاع شمالي وقطاع جنوبي، واهمية هذه المرحلة هدفت الى عزل جيش الاسلام في دوما عن فيلق الرحمن وجماعة النصرة الارهابية في عربين وجوبر ومحيطهما.. وهو ما اتاح للجيش وحلفائه التعامل مع كل جماعة على حدى وقطع خطوط الامداد بينهم وتحرير المدنيين من قبضتهم. 

والمرحلة الثالثة كانت بشطر الغوطة الى ثلاثة قطاعات. وهي دوما ومحيطها شمالا، وحرستا غربا، وباقي المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب. وعملية العزل جاءت بعد تحرير الجيش وحلفائه بلدة مسرابا والطريق الذي يربط دوما بحرستا غربا. وبهذا الشطر تم عزل مدينتي دوما وحرستا. وبهذا الانجاز يكون الجيش وحلفائه قد حرروا اكثر من 55 بالمئة من مساحة المنطقة التي يحتلها الارهابيون في الغوطة الشرقية.

ويواصل الجيش وحلفاؤه واصلوا عملياتهم في عمق الغوطة باتجاه بلدتي سقبا وافتريس وحرروا مزارع جنوبها وشمالها. فيما اخذ الارهابيو بالانكفاء الى الاحياء السكنية بعد تحرير الجيش وحلفائه المزارع. 

وكان الجيش السوري قد نفذ كمين محكم بما لايقل عن 10 مسلحين كانوا يتحصنون بأحد المقرات في مزارع جسرين في الغوطة الشرقية.