انطلاق ثاني أيام التصويت على الاقتراع الرئاسي للمصريين بالداخل

انطلاق ثاني أيام التصويت على الاقتراع الرئاسي للمصريين بالداخل
الثلاثاء ٢٧ مارس ٢٠١٨ - ٠٨:٢٠ بتوقيت غرينتش

يستمر الناخبون المصريون، اليوم الثلاثاء، في الإدلاء بأصواتهم في ثاني أيام الاقتراع الرئاسي داخل البلاد، وسط دعوات واسعة بالمشاركة وتأمين شرطي وعسكري مكثف.

العالم-مصر

ومساء الإثنين، أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها، في اليوم الأول من الرئاسيات المقرر إجراؤها على مدى ثلاثة أيام، في ظل حديث رسمي عن إقبال كثيف من الناخبين في عدة محافظات، مقابل "تشكيك" من معارضين.

ووفق الجدول الزمني للهيئة الوطنية للانتخابات (مستقلة، مقرها القاهرة) تجرى عملية الاقتراع على مدى 12 ساعة يوميا من التاسعة صباحا (7:00 ت.غ) حتى التاسعة مساء (19:00 ت.غ) تحت إشراف قضائي كامل.

ويتنافس على منصب الرئيس مرشحان، الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى إلى فترة ثانية من أربع سنوات، ورئيس حزب الغد (ليبرالي)، موسى مصطفى موسى، الذي أعلن سابقًا تأييده للأول.

بينما يغيب عن المنافسة سياسيون بارزون لأسباب متعلقة بالمشهد السياسي والقانوني في البلاد.

وتأمل السلطات أن تشهد الرئاسيات مشاركة واسعة من الناخبين، ويعول مراقبون على الاستجابة الشعبية باعتبارها رهانًا للسطات حيال مشهد انتخابي محسوم النتائج لصالح ولاية ثانية للسيسي.

ودشن معارضون "هاشتاغ" عبر موقع "تويتر"، تحت عنوان "#ماتنزلش (لا تنزل)"، مقابل هاشتاغ "#انزل_شارك" لمؤيدين.

وقال المتحدث باسم "هيئة الانتخابات" محمود الشريف، خلال مؤتمر صحفي، أمس، إن الشواهد تقول إن الشعب "لم يستجب لدعوات المقاطعة"، غير أنه تحفظ على ذكر نسبة المشاركة في اليوم الأول.

ووفق مقاطع متلفزة بثتها فضائيات محلية، أمس، شهدت عدة مناطق احتفالات خارج مراكز الاقتراع من مواطنين بالطبول والأغاني والرقص، لاقت "سخرية" على منصات التواصل الاجتماعي من معارضين بمصر.

ويبلغ عدد مراكز الاقتراع 13 ألفًا و687، تحت إشراف 18 ألفًا و678 قاضيًا، بمعاونة 103 آلاف موظف، وفق تصريحات صحفية سابقة لرئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، لاشين إبراهيم.

وغدا الأربعاء، تجرى عملية فرز الأصوات، في اليوم الثالث والأخير للرئاسيات، التي يحق فيها لنحو 59 مليون مواطن داخل البلاد التصويت في جميع المحافظات، وفق المصدر السابق.

ويشار أن تصويت الناخبين في الخارج جرى في الفترة ما بين 16 و18 مارس/آذار الجاري، وسط حديث رسمي عن "إقبال جيد" دون إعلان نسبة المشاركة، على أن تعلن بعد عمليات الفرز بالداخل.

ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للرئاسيات النتيجة النهائية للانتخابات في 2 أبريل/نيسان المقبل.

وفي حال وجود جولة إعادة، لعدم حصول أحد المرشحين في الجولة الأولى على أكثر من 50 بالمائة من الأصوات، وهو أمر غير متوقع لترجيح كافة المؤشرات كفة السيسي، فإن النتائج ستعلن في 1 مايو/أيار المقبل.