فريق لمنظمة الحظر الكيميائي سيبدأ العمل في سوريا السبت

فريق لمنظمة الحظر الكيميائي سيبدأ العمل في سوريا السبت
الخميس ١٢ أبريل ٢٠١٨ - ٠٥:٠٩ بتوقيت غرينتش

أعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الخميس أن عدداً من خبرائها في طريقه الى سوريا وسيبدأ السبت التحقيق في الهجوم المزعوم بغاز اعصاب في الغوطة الشرقية.

العالم ـ سوريا

ونقل بيان مقتضب عن متحدث باسم المنظمة "تأكيده ان مهمة تقصي الحقائق من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في طريقها الى سوريا وستبدأ عملها اعتبارا من السبت 14 نيسان/ابريل 2018".

ويأتي هذا التأكيد بعد أن قال سفير سوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري أن فريقين من المنظمة سيصلان الى بلاده الخميس والجمعة للتحقيق في ما حدث في دوما التي كانت تسيطر عليها المجموعات المسلحة.

وقررت المنظمة ارسال بعثة تقصي حقائق الى هذه المدينة بعد تقارير عن مقتل اكثر من 40 شخصا بسبب تعرضهم لغاز سام. 

وصرح الجعفري للصحافيين ان "هاتين المجموعتين ستصلان في شكل منفصل الى سوريا الخميس وغدا الجمعة".

وفي السياق نفسه، اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الخميس ان فريقا من خبرائها في طريقه الى سوريا وسيبدأ عمله هناك السبت، على ان تعقد اجتماعا الاثنين لمناقشة الهجوم الكيميائي المفترض في مدينة دوما قرب دمشق.

واضاف الجعفري "سنسهل وصول الفريق الى اي مكان يشاء، في دوما، للتحقق من استخدام مواد كيميائية او لا"، لافتا الى ان دمشق "نفت الف مرة" معلومات اتهمت قوات النظام بشن هجمات كيميائية.

واوضح ان ارهابيين حصلوا على اسلحة كيميائية من ليبيا وان الاستخبارات التركية والسعودية والاميركية والفرنسية اضطلعت بدور في نقل هذه الاسلحة الى ميدان المعركة في سوريا.

وكان الجعفري يتحدث قبل جلسة مغلقة لمجلس الامن مخصصة لمناقشة التهديد بعمل عسكري ضد سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم.

وطلبت بوليفيا عقد هذه الجلسة بعدما كانت ايدت روسيا خلال تصويت الثلاثاء في المجلس على مشاريع قرارات تتعلق بسوريا.

كما وأكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية أن بلاده تعيد تأكيد موقفها القاضي بالتعاون التام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتنفيذ كل الالتزامات التي رتبها انضمام سوريا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وأضاف المصدر أن سوريا تكرر أن حملة التضليل المستمرة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية التي تسير في ركبها حول استخدام الغازات السامة في دوما وادعاء وجود أدلة في حوزتها على ذلك محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام خدمة لمشاريعها العدوانية على سوريا.

وأوضح المصدر أن: سوريا تحمل مسؤولية أي تأخير لوصول فريق من لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وممارسة مهامه للأطراف الغربية التي تسعى جاهدة إلى عرقلة مهمة الفريق والتدخل في عمله وتنفيذ ولايته بشكل صحيح.

104-1