ليس لديه أمل كبير في رجال الدين..

حسون يحذر روسيا من ارسال طلبتها للسعودية وقطر ومصر

الأحد ١٥ أبريل ٢٠١٨
٠٨:٣٠ بتوقيت غرينتش
حسون يحذر روسيا من ارسال طلبتها للسعودية وقطر ومصر حذر مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون وفدا برلمانيا روسيا زار سوريا، من إرسال الطلبة الروس إلى السعودية وقطر ومصر وتركيا لتعلّم الدين، "لأنهم يجندونهم" هناك.

العالم - سوريا

تصريحات حسون جاءت خلال استقباله وفدا برلمانيا روسيا زار سوريا برئاسة حاكمة إقليم خانتي مانسيسك الروسي ناتاليا كوماروفا أمس السبت.

وذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن الوفد تمنى أن يقدم حسون المساعدة في إقليم خانتي مانسيسك، ويسهم الجانب السوري في مواجهة ظاهرة "الإسلام الراديكالي" هناك.

ونقلت الصحيفة عن حسون قوله للوفد الضيف: "خلال الـ15 يوما المقبلة سأكون في إقليمكم، وأرغب أولا في لقاء المعارضة هناك ثم الطلبة، وبعدها رجال الدين لأنه ليس لدي أمل كبير فيهم".

كما حذر حسون من إرسال الطلبة الروس إلى السعودية وقطر ومصر وتركيا لتعلم الدين هناك، "لأنهم يجندونهم"، معربا عن استعداده لتعليم طلبة العلوم الإسلامية في جمهورية القرم الروسية، وإرسال علماء دين سوريين إلى هناك.

وتعهد حسون بأن يدفع الجانب السوري أجور هؤلاء الأساتذة، محذرا من الخطط التركية لزعزعة الوضع في هذا الإقليم الروسي.

وتعليقا على العدوان الثلاثي على سوريا، الذي تزامن مع زيارة الوفد الروسي إلى دمشق، اعتبر حسون أن هذه الضربة، "اعتداء ليس على سوريا فقط بل على روسيا وإيران والأمم المتحدة، وعلى الأحرار في العالم"،  وأضاف: "في سوريا 21 طائفة، وهذه الصواريخ الـ120 جعلتنا نلتحم أكثر من ذي قبل".

2-4

0% ...

آخرالاخبار

انباء عن عزل رئيس افريقي من السلطة على يد مجموعة عسكرية


تصعيد في أوكرانيا.. واشنطن وموسكو تعيدان ترتيب معادلات التفاوض


حرب الـ12 يوما كانت حرب تکنولوجیا واذا أخطأ العدو سيتلقى ردا أشد قسوة


وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية


مجزرة كلوقي تهز السودان؛ وإدانات دولية تطالب بالمحاسبة


بقائي يكشف تفاصيل المفاوضات النووية والعلاقات مع مصر ولبنان


خارجية ايران: لا شك ولا ريب في سيادة إيران على جزرها الثلث بالخليج الفارسي


الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين ضد تصدير الأسلحة للاحتلال


الخارجية الإيرانية تشيد بدور الصين في التطورات العالمية


جنوب أفريقيا تلغي إعفاء تأشيرة الـ90 يوما للفلسطينيين.. ما السبب؟