العالم – السعودية
وقد زار السفير البريطاني سيمون كوليز العوامية يوم الخميس ١٩ أبريل ٢٠١٨م حيث اتهم النشطاء المعارضين بـ”الإرهابيين” كما “أثنى” على ما وصفها بعمليات “الإعمار” التي تقوم بها الحكومة السعودية في البلدة التي شهدت أعنف الهجمات العسكرية في مايو من العام الماضي واستهدفت حي المسورة التاريخي الذي دمرته القوات السعودية رغم الإدانات التي صدرت عن الأمم المتحدة.
ووصف تصريح السفير البريطاني بـ”العار”، وقال بأنه “يشكل سابقة خطيرة وتدخلا سافرا وفهما مشوها لواقع ما جرى في المسورة”، واضعا تصريحه تحت تصرف البرلمان والمؤسسات الدستورية في بريطانيا.
وأكد إبراهيم بأن تصريح السفير البريطاني – ومن داخل العوامية – “يكشف أن السفير يستمع إلى رواية واحدة، وهي رواية الجلاد، أما الضحايا فلأنهم لا يقدّمون الأموال لصفقات الأسلحة؛ فلا صوت لهم يُسمع” بحسب تعبيره.
Z15-11