هكذا ردت العمليات المشتركة على تسجيل صوتي للمتحدث باسم داعش

هكذا ردت العمليات المشتركة على تسجيل صوتي للمتحدث باسم داعش
الخميس ٢٦ أبريل ٢٠١٨ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

ردت استخبارات قيادة العمليات العسكرية العراقية، على تسجيل صوتي للمتحدث باسم "داعش" الارهابي المدعو المهاجر، فيما اشارت الى ان العراقيين لن تنطلي عليهم بعد اليوم كلمات التضليل ولن يفرطوا بالنصر الذي صنعوه بوحدتهم ودمائهم وتضحياتهم.

العالم - العراق

وقالت القيادة في بيان الاربعاء ان "موقع الفرقان الالكتروني التابع لعصابات داعش الارهابية نشر بتاريخ الثاني والعشرين من نيسان الجاري تسجيلا صوتيا للارهابي المدعو المهاجر المتحدث باسم داعش، وتضمن هذا التسجيل الصوتي كلمة مطولة حشد فيها ايات قرانية واحاديث من السنة النبوية واورد امثلة من تاريخ المسلمين ليحث فيها من بقي من افراد داعش المنهزمين في العراق والذين يرتبطون بالتنظيم خارج العراق على الصمود والثبات ويحذرهم من التخلي عن التنظيم والتراجع عن فكره الدموي متوسعا في منهج التكفير وداعيا الى الايغال في دماء المسلمين ومتوعدا بمهاجمة المسلمين في قراهم ومساجدهم واسواقهم واماكن كسب عيشهم".

واضافت ان "هذه الكلمة جاءت متاخرة كثيرا عن موعدها المفترض بعد ان ساد الهلع والخوف في اوساط اتباع التنظيم وبعدما تهاوت مزاعمه وسقطت حواضره التي قال انها زينة دار خلافته وبعدما كثرت الاسئلة عن مصير التنظيم وقادته الارهابيين الذين اصبحوا مابين قتيل اومتواري في البراري حينما نجحت سواعد ابناء العراق الاشداء في تلقينهم درس البطولة والثبات واستطاعوا كسر شوكة التنظيم الارهابية واذاقته مر الهزيمة ولم تصمد امامهم كل ادوات التحشيد والتظليل والادعاءات ،وتمكن العراقيون بارادة النصر من تشتيت جماعات هولاء المارقين المتوحشين ،القساة المجرمين ،فجاء خطاب المهاجر ليقوي العزائم التي انهارت والقوائم التي خارت وولت هاربة ، وينفخ الروح في بقايا مطاردة على ارض العراق العزيزة".

وتابعت ان "المهاجر لم يجد غير التهديد والوعيد متوهما ان هذا الهراء سيجد له من يسمعه او يروج له، والحقيقة ان العراقيين لن تنطلي عليهم بعد اليوم كلمات التضليل ولن يفرطوا بالنصر الذي صنعوه بوحدتهم ودمائهم وتضحياتهم"، مشيرة الى انهم "ماضون في مطاردة الارهابيين في كل شبر من ارضهم وخارج حدودهم، تطولهم طائراتهم وسلاحهم الجوي، وسيتابعون ملاحم النصر والبطولة حتى يدفنوا احلام واوهام هولاء التكفيريين، وسيبنون المدن والقرى التي دمرها الارهابيون القتلة وسوف يقبرون هذا الفكر الدموي ويعيشون اسلامهم وعقيدتهم وشريعتهم السمحاء مجسدين خلافة الانسان المؤمن على هذه الارض".

واكدت انه "مثلما نجح العراقيون في تحطيم هذه الموجة المتوحشة المظلمة فان سيثبتون للعالم انهم شركاء في بناء وطنهم وتحقيق الحكم الرشيد واعادة النازحين وتجسيد العدالة الاجتماعية وسيتوجهون للانتخابات لانها حقهم وواجبهم في بناء النظام السياسي الذي يريدون، وستخيب كل اوهام ومراهنات الارهابيين بعدما انكشف زيف خلافتهم وظهر سوء افعالهم وحقدهم على الانسان والحضارة والشجر والحجر، وانهم مرضى فكرهم الظلامي وتوحشهم الذي يانف منه كل انسان سوي، فضلا عمن امن ب‍الله واليوم الاخر وعرف شريعة سيد المرسلين واخلاق ائمة المسلمين، وعلمائهم وشيوخهم، اهل البصيرة والمعرفة بمقاصد الدين وغايات الشريعة الغراء".

وتساءلت القيادة "اين ذهبت ادعاءات خطيب الارهابيين وكذابهم، ومالذي بقي من كلماته بتاريخ 5 كانون الاول 2016، وفي 5 نيسان 2017 ، وفي 12حزيران 2017 وكلها كانت تتضمن نفس الاباطيل والتهويلات التي تساقطت امام ضربات قواتنا التي حررت الموصل وتلعفر والحويجة ثم اعالي الفرات خلال ايام قلائل وانهزم الارهابيون شر هزيمة امام صناديد العراق، لينطلق العراقيون نحو اعادة بناء بلادهم رغم انف دعاة التكفير واشاعات المضللين وادعاءات المرجفين"، لافتة الى ان "على اساطين الارهاب الاستيقان انهم سيغلبون ويحشرون الى جهنم وستنتصر ارادة الحياة وتشع انوار المحبة والتعايش والتسامح في العراق وسيعيش العراقيون مرفوعو الراس".

وهدد تنظيم "داعش" في وقت سابق باستهداف مراكز الاقتراع خلال الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق، وقال انها ستكون هدفا لمسلحيه.

6