باحث سعودي يقر علانية بزيارة الأراضي المحتلة

باحث سعودي يقر علانية بزيارة الأراضي المحتلة
السبت ٠٥ مايو ٢٠١٨ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

تواصل السعودية اتباع سياسة التطبيع مع العدو الصهيوني والتفريط بالقضية الفلسطينية، حيث أقر الباحث السياسي السعودي ومدير "مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية" عبد الحميد الحكيم بزياته الأراضي المحتلة، معتبرا أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني يحتاج "قائدا مثل وليذ العهد السعودي محمد بن سلمان" لتنفيذه.

العالم السعودية

وفي تغريدة له على "تويتر"، ردّ الحكيم على الغضب الإسرائيلي على خطاب محمود عباس الأخير، الذي جاء على لسان المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال للإعلام العربي أوفير جندلمان عبر تغريدة له.

وعقب الحكيم على المتحدث الإسرائيلي بقول: "في زيارتي الأولى لإسرائيل والضفة التقينا بالرئيس أبو مازن ولمست أنه لا يستطيع مواجهة مراكز قوى في السلطة ترفض السلام لتحقيق مصالحهاو مواجهة "حماس""، مضيفا أن "السلطة تحتاج إلى قائد شجاع مثل محمد بن سلمان، فقرار ترامب بشأن القدس كشف أن قرار السلطة أسير لدى المتاجرين في "حماس" والسلطة والنظام الإيراني"، على حد تعبيره.

وكان ‏‏‏‏‏‏الحكيم قد أعلن في وقت سابق تأييده لما نشرته قناة "العاشرة" الصهيونية من "تصريحات مثيرة جدا" منسوبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بخُصوص انتقاد الفلسطينيين واعتباره القضيّة الفلسطينيّة ليست أولويّة سعوديّة، وقال "يجب على الفلسطينيين أن يوافقوا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وإلا فليخرسوا ويتوقفوا عن الشكوى".

وعمد الحكيم إلى إعادة نشر تقرير القناة العبرية عبر حسابه الخاص على "تويتر"، مطالباً السلطة الفلسطينية بالموافقة على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتباره القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، زاعما أن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني أثمن من مساحة أرض، معتبرا أن للسعودية الحق بتحقيق مصالحها بالسلام مع كيان الاحتلال.

وعلق الباحث السعودي على المنشور قائلا: "على السلطة (الفلسطينية) تقرر في أي خندق تقف مع خندق السلام أو خندق الإرهاب وتدرك أن إنهاء معاناة شعبها أثمن من مساحة أرض وتعلن موافقتها لقرار ترامب بشأن القدس وتستغله لتحقيق السلام وإلا فالسلطة وحماس وجهان لعملة واحدة".

واعتبر أن "للسعودية الحق بتحقيق مصالحها بالسلام مع الكيان الصهيوني ولن تنتظر40 عامًا أخرى من الفشل الفلسطيني"، على حد زعمه.