فيديو؛ حقيقة استخدام الكيميائي في دوما برأي المختصين الايرانيين

الأحد ٠٦ مايو ٢٠١٨ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) ‏06‏.05‏.2018 - عقدت في طهران ندوة طبية تخصصية حول اعراض استخدام السلاح الكيمياوي اعلنت خلالها استنتاجها حول موضوع استخدام الكيمياوي في سوريا. واكد خبراء حضروا الندوة أن الادلة التي طرحت ليس فيها ما يدل على استخدام هذا السلاح في دوما بريف دمشق.

العالم - ايران

وبعد اسابيع من العدوان الثلاثي على سوريا تحت ذريعة شن دمشق هجوما كيميائيا مزعوما في دوما، ما زالت الشكوك وعلامات الاستفهام تحوم حول مسرح الجريمة ما استدعى بعض من الخبراء والاخصائيين الايرانيين الى عقد ندوة في العاصمة طهران للرد على الكثير من التساؤلات حول هذا الموضوع.

وقال رئيس الاكاديمية الطبية الايرانية علي رضا مرندي لقناة العالم الإخبارية: "بالتأكيد كون اننا لنا تجربة التعرض للكيماوي في الحرب المفروضة، قمنا بدراسة الاستدلالات حول موضوع دوما، الا اننا وجدنا عدة نقاط واستدلالات تؤكد الابهام الموجود حول ما اذا كان اهالي دوما تعرضوا للغاز السام ام لا، لذا قمت بارسال رسالة الى الامم المتحدة للتحقيق في هذا المهم اكثر".

في تقارير الجمعيات التي اعتمدتها الدول التي هاجمت سوريا استدلوا بالعينات الحيوية للمصابين والتي تؤكد بحد مزاعمهم تعرض المدنيين للغاز السام.

وقال عضو الاكاديمية الطبية الايرانية عباس فروتن لمراسلنا: "كأخصائي اؤكد عدم امكانية تشخيص الاصابة بالكلورين عبر عينات الدم والبول، اذ ان هذا الاستناد غير صحيح".

وتتراوح أعراض الأسلحة الكيماوية بين الحروق أو تقرحات الجلد، السعال، الأمراض الصدرية، والتشنجات واصابة العيون.

وقال الاخصائي في طب العيون محمد علي جوادي لقناة العالم: "غاز الخردل والذي استخدم في الحرب المفروضة (على ايران) وغاز الاعصاب والكلورين من اخطر الغازات الكيماوية، وعندما تتعرض عدسة العين للكيماوي خاصة لغاز السارين، فإنها وخلال ثواني ستشاهد انقباضات في بؤبؤ العين  لتصل الى حجم خرم الابرة".

وبحسب الخبراء الايرانيين ومن خلال الصور والمشاهد التي نشرتها وسائل الاعلام العربية والغربية، فإن جميع هذه العوارض لم تشاهد في دوما.

108