تدهور صحة المعتقلين في سجون السلطة برام الله

الأحد ٠٢ يناير ٢٠١١ - ٠٢:٣٠ بتوقيت غرينتش

طالب النائب الإسلامي عن مدينة بيت لحم أنور زبون، السلطةالفلسطينية في رام الله، وأجهزتها الأمنية، بتمكين النواب من زيارة المختطفين المضربين عن الطعام؛ للاطمئنان على حالتهم في ظل ورود أنباء غير رسمية عن دخول أحدهم في حالة موت سريري. واورد المركز الفلسطيني للاعلام ان زبون قالتصريحللمركز مساء السبت: "إن حالة جميع المختطفين خطيرة، لا سيما أنهم توقفوا منذ يوم الخميس عن شرب الحليب، بعد عدم التزام الأجهزة بتنفيذ التفاهم معهم بنقلهم إلى الخليل". وكشف النائب الإسلامي النقاب عن أنه أجرىامس اتصالاً بمدير مخابرات بيت لحم، للمطالبة بتن

طالب النائب الإسلامي عن مدينة بيت لحم أنور زبون، السلطة الفلسطينية في رام الله، وأجهزتها الأمنية، بتمكين النواب من زيارة المختطفين المضربين عن الطعام؛ للاطمئنان على حالتهم في ظل ورود أنباء غير رسمية عن دخول أحدهم في حالة موت سريري.

 

واورد المركز الفلسطيني للاعلام ان زبون قال تصريح للمركز مساء السبت: "إن حالة جميع المختطفين خطيرة، لا سيما أنهم توقفوا منذ يوم الخميس عن شرب الحليب، بعد عدم التزام الأجهزة بتنفيذ التفاهم معهم بنقلهم إلى الخليل".

 

وكشف النائب الإسلامي النقاب عن أنه أجرى امس اتصالاً بمدير مخابرات بيت لحم، للمطالبة بتنفيذ التفاهم الذي توصل له المعتقلون مع ضباط المخابرات، والذي كان يقضي بنقلهم إلى الخليل كحد أقصى يوم الخميس الماضي تمهيدا للإفراج عنهم.

 

وأشار إلى أن مدير المخابرات حاول تبرير الأمر، ولدى طلب زيارة المختطفين للاطمئنان عليهم، تم الاعتذار عن هذا الطلب، وقيل إن ذلك غير ممكن في هذين اليومين.

 

وقال النائب الزبون "علمنا لاحقا، من قبل الأهالي بنقل ثلاثة من المختطفين إلى المستشفى إثر تدهور صحتهم"، مؤكدا أن الحالة الصحية لجميع المعتقلين سيئة، وكان يبدو عليهم بشكل واضح خلال زيارتهم قبل أسبوع الهزال وانعكاس الإضراب بشكل كبير عليهم؛ ما يؤكد وجود خشية حقيقية على حياتهم جميعا.

 

وأشار إلى أن المعتقلين أبلغوه والنائب محمود الخطيب عزمهم الامتناع عن الحليب ومن ثم الماء، إذا لم يتم الالتزام بتنفيذ التفاهم الذي يقضي بنقلهم إلى الخليل تمهيدا لإطلاق سراحهم بناءً على قرار المحكمة العليا، خاصةً أنهم أعلنوا بشكل واضح أنهم يتحملون المسؤولية عن ضمانة إطلاق سراحهم.

 

وشدد على أن المطلوب في ظل النبأ الذي تحدثت به والدة المعتقل مهند نيروخ بوفاته سريرياً، وهو النبأ الذي لا نستطيع تأكيده رسميا، هو طمأنة الأهالي بشكل رسمي على حياة أبنائهم والكشف عن حالتهم الصحية، والسماح للنواب وذويهم بزيارتهم بشكل فوري، مع تأكيد أن حل هذا الملف الجذري يكمن في إطلاق سراح هؤلاء بشكل خاص وكل المعتقلين السياسيين بشكل عام.

 

وقال: "إن النواب يشعرون بقلق كبير على حياة المختطفين، لا سيما أن إضرابهم مضى عليه 39 يوما، وهذه مدة طويلة في عرف من عاشوا تجربة الإضراب في سجون الاحتلال".