هكذا ردت ميلانيا ترامب على شائعات مغادرتها بيتها ومرضها

هكذا ردت ميلانيا ترامب على شائعات مغادرتها بيتها ومرضها
الجمعة ٠١ يونيو ٢٠١٨ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

بعد شائعات عدة نشرت حول طبيعة علاقتها بزوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي عادة ما تحظى باهتمام كبير وتعليقات بمواقع التواصل المختلفة وكذا مجلات ومواقع المشاهير، سعت السيدة الأولى بالولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، التي لم تظهر علنا منذ أن خضعت لعملية جراحية خلال الشهر الجاري، إلى دحض الشائعات بشأن حالتها الصحية والعائلية.

العالم - الاميركيتان

وقال منشور على حساب ميلانيا بموقع تويتر: "اطمئنوا. أنا هنا في البيت الأبيض مع عائلتي".

وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أثيرت شائعات خلال العشرين يوما الماضية، نفاها البيت الأبيض، منذ آخر ظهور لميلانيا مع الرئيس دونالد ترامب، خلال استقباله لثلاثة أمريكيين كانوا معتقلين في كوريا الشمالية.

وعلى موقع تويتر، أشار بعض المغردين إلى أن ترامب هو من كتب التغريدة، التي ظهرت، الأربعاء، على حساب ميلانيا.

وكان الرئيس الأمريكي أخطأ في كتابة اسم زوجته، خلال تغريدة نشرها على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حين رحب بخروجها من المستشفى.

وقام لاحقا بحذف تغريدته، وكتابة أخرى صحح بها اسم زوجته، وحازت على نحو 20 ألف إعادة تغريد.
 
وفي الرابع عشر من أيار/ مايو الجاري، أعلن البيت الأبيض أن ميلانيا، البالغة من العمر 48 عاما، ستدخل مركز والتر ريد الطبي العسكري في العاصمة واشنطن، من أجل "عملية جراحية لعلاج مشكلة بسيطة في الكلى".

وقال بيان للبيت الأبيض، بعد خروج ميلانيا من المستشفى في العشرين من أيار/ مايو: "الجراحة كانت ناجحة، ولا توجد أي تداعيات".

لكن إقامتها في المستشفى لخمسة أيام، بسبب ما وُصف بأنه جراحة بسيطة، لم تكف لوقف النميمة والشائعات، إذ لم تظهر ميلانيا للعلن منذ ذلك الحين، وكتبت تغريدة واحدة سابقة فقط عن حالتها الصحية.

وسرت شائعات عبر الإنترنت، أكدت أن السيدة ميلانيا عادت إلى نيويورك بصحبة ابنها بارون، أو أنها تتعاون مع المحقق الخاص روبرت مولر.

102