المتوسطية لحقوق الإنسان في بروكسل تدافع عن الحقوقيون في مصر

المتوسطية لحقوق الإنسان في بروكسل تدافع عن الحقوقيون في مصر
السبت ٠٢ يونيو ٢٠١٨ - ٠٩:٢٤ بتوقيت غرينتش

قالت الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، في بيان، إنها ستنظم نشاطا في بروكسل على هامش المباراة التي ستجمع المنتخب المصري لكرة القدم بنظيره البلجيكي في 6 يونيو/ حزيران الجاري للتنديد بالمضايقات التي يتعرض لها المدافعين عن حقوق الانسان في مصر.

العالم - مصر

واختارت المنظمة 11 مدافعا عن حقوق الانسان من حملتها “حقوق الإنسان وراء القضبان في مصر”، كجزء من “المنتخب المصري لكرة القدم”. وقالت المنظمة إن هؤلاء الحقوقيين لن يتمكنوا من حضور المباراة ولا حتى كأس العالم، وإنهم إما ممنوعين من السفر أو مسجونين حاليا.

وتضمن الفريق الذي شكلته المنظمة في إطار فعاليتها، كل من علاء عبد الفتاح- معتقل، وإسراء عبد الفتاح- ممنوعة من السفر، ومحمود أبو زيد (شوكان)- معتقل، ومالك عدلي- ممنوع من السفر، جمال عيد- ممنوع من السفر، نجاد البرعي- ممنوع من السفر، ومزن حسن- ممنوعة من السفر، وعايدة سيف الدولة- ممنوعة من السفر، وعزة سليمان- ممنوعة من السفر، ومحمد زارع- ممنوع من السفر.

وقالت المنظمة في بيانها، إن مصر تشهد أدني مستوياتها على الإطلاق، وإن المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والمدونين والمحامين الذين لا يسيرون على خط النظام يتم إسكاتهم بسبب عملهم.

وتابعت المنظمة، أن أحكام الإعدام توزع بعد محاكمات غير عادلة، وأن التعذيب منتشر في أماكن الاحتجاز، حيث يقدر عدد المحتجزين بمراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية بحوالي 60 ألف بينهم أطفال.

وأشارت المنظمة إلى الإجراءات التي اتخذها النظام في مصر، لإسكات جميع مرشحي المعارضة قبيل الانتخابات الرئاسية التي أجريت في شهر مارس/ آذار الماضي، وأن المواطنين كان لديهم القليل من الثقة في جدوى التصويت لدرجة أن أكثر من مليون مصري وضعوا اسم اللاعب المصري محمد صلاح على ورقة الاقتراع بدلا من أحد المرشحين.

وتهدف حملة المتوسطية لحقوق الإنسان، التي تحمل عنوان “حقوق الإنسان وراء القضبان في مصر” إلى دعم الناشطين في مصر الذين يتعرضون للتهديد والمتابعة القضائية من خلال المحاكمات السياسية والحكم عليهم بسنوات طويلة بسبب مساهمتهم البارزة في بدء التغيير.

المصدر: القدس العربي

208