مصرع عدد من المتمردين على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا

مصرع عدد من المتمردين على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا
الخميس ١٤ يونيو ٢٠١٨ - ٠٣:٤٥ بتوقيت غرينتش

قُتل 16 شخصاً مسلحاً يقال إنهم إنشقوا من حركة التمرد الكولومبية السابقة فارك في قصف على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا، بحسب ما أعلنت سلطات بوغوتا.

العالم - الأميريكيتان

وكتب الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس  أمس الاربعاء في تغريدة على تويتر: نحن لا نتهاون في مواجهة هؤلاء المجرمين.

ووقعت العملية العسكرية في بلدية فورتيل (أروكا -غرب)، بحسب بيان للقوات البرية الكولومبية.

وأكد وزير الدفاع لويس كارلوس فيليغاس أن الحصيلة  مرشحة للإرتفاع بالنظر إلى أن قوات الأمن ما زالت في المنطقة.

وإستهدفت العملية مجموعة مسلحة يقودها ألكس ريندون الملقب "إيل بورو" الذي قد يكون ضمن القتلى، بحسب وزير الدفاع.

وهذا ثاني قصف من نوعه منذ بداية العام 2018. ففي آذار/مارس الماضي قُتل في مقاطعة غوافياري بالأمازون (جنوب) تسعة من هؤلاء المتمردين الذين رفضوا إتفاق السلام الموقع عام 2016.

وإتهمت السلطات مجموعة إيل بورو بتنفيذ إعتداءات على مستشفى محلي وبنى تحتية نفطية وضد قوات الأمن.

وبموجب إتفاق السلام ألقى مسلحو فارك (7000 مقاتل) أسلحتهم للإنضمام إلى العملية السياسية وقد أصبحت الحركة الآن حزباً سياسياً.

إلا أن فلولاً من فارك يقول الجيش إن عددهم نحو 1200 مقاتل، ما زالوا ناشطين في تهريب المخدرات في مناطق الحدود الجنوبية.

وما زال هذا البلد، المنتج العالمي الأول للكوكايين والبالغ عدد سكانه 49 مليون نسمة، يواجه عنف المجموعات غير الشرعية التي تتنازع السيطرة على تجارة المخدرات في المعاقل القديمة لفارك.

وتواجه كولومبيا صعوبة في الخروج من نزاع تورطت فيه طوال عقود حوالي ثلاثين حركة تمرد وقوات الأمن وقوات شبه عسكرية وأسفر عن أكثر من ثمانية ملايين ضحية بين قتيل ومفقود ومهجر.

214