أسر 160 من مرتزقة العدوان السعودي في الساحل الغربي لليمن

أسر 160 من مرتزقة العدوان السعودي في الساحل الغربي لليمن
الأحد ١٧ يونيو ٢٠١٨ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

أسر الجيش اليمني واللجان الشعبية اليوم الحد، 160 عنصراً من قوات تحالف العدوان السعودي في الساحل الغربي، حيث تم نقلهم إلى أماكن خارج الحديدة حرصاً عليهم من قصف طائرات العدوان.

العالم - اليمن

ومازال الجيش واللجان الشعبية في اليمن، يسيطرون بالكامل على الحديدة وميناءها ومطارها.

وكان رئيس اللجنة الثورية العليا محمد الحوثي، أعلن اليوم في تغريدة له على "تويتر"، أن خفر السواحل اليمني سيطر على زورق فرنسي أو أميركي قبالة سواحل الحديدة.

وفي تغريدة أخرى له قال إن هناك محاولة حثيثة من مسؤولين إماراتيين لاستنطاق اجتماعات بالمبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث وفبركة أخبار وهي بعد لم تحدث.

قناة المسيرة اليمنية بثّت رسالة من أحد المقاتلين من داخل مطار الحديدة يؤكد الصمود في وجه تحالف العدوان والدفاع عن المدينة ومطارها. وتخلّل الرسالة أيضاً كلمة دعم لفلسطين.

إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني واللجان الشعبية أنهم لا يزالون يسيطرون بالكامل على الحديدة وأنهم يفرضون حصاراً على قوات العدوان التي حاولت مهاجمة مناطق متفرقة منها بعد زجّ قوات سودانية في المعركة واستقدام ألوية من تعز ومأرب والجوف وألوية جنوبية وغيرها.

في حين أفادت مصادر ميدانية يمنية بأن قوات العدوان، تحاول تركيز كل جهدها على جبهة الدريهمي القريبة من المطار من أجل التقاط صور قريبة منه لتوظف ذلك إعلامياً.

وفي سياق متصل، طرح المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث، خلال محادثاته العاجلة الأحد مع أنصار الله في صنعاء، وضع الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة، لتجنيبها هجوماً تشنه عليها مرتزقة موالية لتحالف العدوان.

وذكر مصدر إعلامي، أن غريفيث اقترح على قادة انصار الله الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، نقل السلطة في الحديدة إلى لجنة تشرف عليها الأمم المتحدة.

 وتشهد هذه المدينة اليمنية هجوماً عنيفاً غير مسبوق تشارك فيه مرتزقة "عبد ربّه منصور هادي"، بدعم من قوات سعودية وإماراتية وسودانية، بهدف انتزاع السيطرة عليها وعلى مرفئها الاستراتيجي الذي يسيطر عليه أنصار الله ويعتبرونه نافذتهم الأولى والأخيرة على العالم الخارجي.

216