أصابع الإتهام تُوجّه إلى مخابرات أجنبية في هجمات "الهلال النفطي الليبي"

أصابع الإتهام تُوجّه إلى مخابرات أجنبية في هجمات
الإثنين ١٨ يونيو ٢٠١٨ - ٠١:٥٩ بتوقيت غرينتش

قال قيادي في مجلس القبائل الليبية بشأن الهجمات التي إستهدفت الحقول والموانئ النفطية إن بعض الدول مازالت تسعى إلى إسقاط أي محاولة لتحقيق إتفاق داخلي ليبي يعيد للدولة قوتها.

العالم - ليبيا

وأضاف القيادي في مجلس القبائل الليبية "باقي العلي" أن بعض الدول بمعاونة أطراف في الداخل الليبي، غير راضية عن مخرجات إجتماع العاصمة الفرنسية باريس وما نتج عنه من تحديد موعد لإنتخابات رئاسية وبرلمانية تُخرج ليبيا من الأزمة الكبرى التي تشهدها منذ عدة سنوات مضت. 

وتابع: الشعب الليبي في الشرق والغرب والشمال والجنوب يدرك جيداً أن الإتفاق في فرنسا هو البداية الحقيقية للتوصل إلى تسوية صحيحة للأزمة في البلاد ولكن هناك من يرون أن إنتهاء الأزمة يحمل لهم خسائر كبيرة، لذلك تجد هؤلاء حريصين تماماً على إفشال أي محاولة للإتفاق، والهجوم على الحقول والموانئ النفطية يحمل أثر أيادي هؤلاء.

ولفت السياسي الليبي إلى أن البعض يلمحون إلى إمكانية تورط أجهزة مخابرات غربية وعربية في هذه الكارثة وهذا أمر صحيح ويجب التصدي له بكل السبل ولكن وقف هذه الأزمة سيكون أولاً بقطع الأيدي التي تساعد هذه الدول على التدخل في الشؤون الداخلية الليبية لإفشال محاولات الحفاظ على الدولة وإنقاذها من براثن الأزمة التي تضربها منذ 7 سنوات.

وطالب القيادي في مجلس القبائل الليبية بضرورة تشكيل لجان تحقيق محايدة تعمل على تحديد الجناة المتورطين في ضرب الحقول النفطية والموانئ الليبية والتوصل إلى من يساعدونهم في الداخل للضرب بقوة على أيدي كل من يحاول العبث بأمن الدولة الليبية أو الإرتداد على مكتسباتها الجديدة وفي مقدمتها الإتفاق على إجراء الإنتخابات البرلمانية والرئاسية.

وكان البرلماني الليبي وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي شرق البلاد، طارق الجروشي مخابرات دول أجنبية بتدبير الهجمات التي وقعت على الموانئ النفطية الليبية مؤخراً.

وقال الجروشي أمس الأحد: الهجوم على الحقول والموانئ النفطية مخطط له من مخابرات دول لا تريد إستقرار ليبيا، مشيراً إلى أنه من خلال متابعة أحداث الفترة الماضية يتضح أن هناك دولاً غير راضية عن مخرجات إجتماع العاصمة الفرنسية باريس وما نتج عنه من تحديد موعد لإنتخابات رئاسية وبرلمانية تُخرج ليبيا من الأزمة الراهنة.

وأدان مجلس النواب الليبي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في طرابلس الهجوم المسلح على الموانئ النفطية في منطقة الهلال النفطي شرقي البلاد.

وقال المجلس في بيان صحفي إن مجلس النواب الليبي يدين الهجوم الإرهابي على منطقة الهـلال النفطي الذي نفّذته ما تسمى مليشيات سرايا الدفاع عن بنغازي الإرهابية وعصابات المدعو إبراهيم الجضران وعصابات من المرتزقة يوم الخميس 14 يونيو/ حزيران في محاولة لضرب أمن وإستقـرار المنطقـة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر موقعها الرسمي: إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تدين الهجوم على مينائي تصدير النفط في رأس لانوف والسدرة.

214

تصنيف :