ملخص...العين الاسرائيلية.. نبوءة للسيد نصر الله تأرق "اسرائیل"

الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٨ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

اهتم الاعلام الاسرائيلي بوثيقة سنغافورة بين الرئيسين الاميركي والكوري الشمالي لاسيما في جانب نزع الاسلحة النووية من بيونغ يانغ وقارن بين هذه الوثيقة والاتفاق النووي مع ايران.

واعتبر المتابع للشأن الاسرائيلي زاهر ابوحمدة في برنامج "العين الاسرائيلية" علی قناة العالم أن "اسرائيل" تبحث عن اتفاق يمنع كوريا الشمالیة من تصدير أي اسلحة الی الشرق الاوسط.

وأكد ابوحمدة ان "اسرائيل" تخشی تصدير التجربة الصاروخية الكورية الشمالیة او تقنية حفر الانفاق الی لبنان وسوريا وتحديداً الی غزة.

وفي مجال أخر، تخشی وسائل الاعلام الاسرائيلية من ان يكون الاهتمام بالنووي الكوري الشمالي والنووي الايراني، عبارة عن كرة دولية تتدحرج يوماً نحو "اسرائيل" بسبب ترسانتها النووية.

ولكن ابوحمدة استبعد أن يحدث هذا الامر، مؤكداً ان المشاكل التي تُثار في المجالات النووية علی المستوی العالمي، سببها الولايات المتحدة، والولايات المتحدة لن تغضب "اسرائيل" أبداً.

وفي مجال أخر، كشف برنامج العين الاسرائيلية عن وجود هاجس قوي لدی المحافل الاسرائيلية من وجود ايراني في سوريا.

وأكد ابوحمدة أن الاسرائيليين يخشون حرباً ايرانية من الحدود في جنوب سوريا تُحقق تنبؤات السيد حسن نصرالله بالحرب الذي اسماها "الحرب الكبری".

من جهة أخری تسعي ادارة ترامب عن طريق حلفاءها الطلب من الفلسطينيين التريث في رفض صفقة القرن كلياً، لانهم يدعون أنها لن تكون لصالح "اسرائيل" في كل جوانبها بل ستحتوي اموراً تزعج الطرفين.

وسخر ابوحمدة من محاولات الولايات المتحدة جر الفلسطينيين الی تسوية جديدة معتبراً انها اعلنت القدس عاصمة "اسرائيل" وسوف لن تتحدث عن حق العودة وموضوع ترسيم الحدود، فماذا يبقی سوی موضوعات كايصال الكهرباء او الماء للمناطق الفلسطينية؟

وكشف ابوحمدة ان محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ينوي أن يقول "لا" لصفقة القرن ولهذا يخطط الاميركيون لمرحلة ما بعد محمود عباس علی أن يفارق الحياة خلال العام الجاري.

وفي مجال أخر، لازال الاعلام الاسرائيلي منشغلاً بنتائج انتخابات لبنان وفوز حزب الله الكاسح في هذه الانتخابات.

وأكد ابوحمدة ان الاسرائيليين يرون ان الانتخابات جعلت من حزب الله، الأقوی سياساً بعد ما كان الاقوی عسكرياً ويخشون أن يصبح القرار السياسي في لبنان وقرار الحرب والسلم بيد حزب الله.

 

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
http://www.alalam.ir/news/3632576