داغان يحذر من مهاجمة إيران ويقر بقوة حزب الله

السبت ٠٨ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٤٦ بتوقيت غرينتش

حذر رئيس الـ "موساد" الاسرائيلي مائير داغان،الذي أنهى ولايته الخميس، من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، واقر بقوة النيران التي يمتلطها حزب الله.وقال داغان إن 90% من دول العالم لا توجد لديها "قوة نيران" كالتي لدى حزب الله وأن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ليست مستعدة الآن لمواجهة هجوم صاروخي. ونقلتصحيفة "القدس العربي" عنصحيفة (يديعوت أحرونوت) الاسرائيلية قولها الجمعة، إنه قبل أن ينهي داغان مهام منصبه ويسلم قيادةالـ "موساد"لخلفه "تمير باردو" الخميس، تحدث في اجتماعات مغلقة حول أفكاره من القضايا المختلفة التي يواجهها الكيان الاسرائيلي وخصوصا إير

حذر رئيس الـ "موساد" الاسرائيلي مائير داغان، الذي أنهى ولايته الخميس، من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، واقر بقوة النيران التي يمتلطها حزب الله.

وقال داغان إن 90% من دول العالم لا توجد لديها "قوة نيران" كالتي لدى حزب الله وأن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ليست مستعدة الآن لمواجهة هجوم صاروخي.


ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن صحيفة (يديعوت أحرونوت) الاسرائيلية قولها الجمعة، إنه قبل أن ينهي داغان مهام منصبه ويسلم قيادة الـ "موساد" لخلفه "تمير باردو" الخميس، تحدث في اجتماعات مغلقة حول أفكاره من القضايا المختلفة التي يواجهها الكيان الاسرائيلي وخصوصا إيران التي يعتبر أن برنامجها النووي يشكل تهديدا وجوديا على إسرائيل ، حسب رأيه.

ونقلت الصحيفة عن داغان قوله في هذه الاجتماعات إن الإيرانيين ما زالوا بعيدين جدا من القنبلة النووية وأن برنامجهم يتأخر مرة تلو الأخرى بسبب الوسائل التي يتم تنفيذها ضدهم ، في إشارة إلى عمليات سرية عسكرية والكترونية.

وتابعت إن داغان تحدث في الماضي عن أنه لا ينبغي على كيان الاحتلال الإسرائيلي المسارعة إلى مهاجمة إيران أو شن حرب إلا في حال تعرضت لهجوم أو عندما يكون السيف مسلطا على عنقها، وليس مسلطا فحسب وإنما يقطع اللحم الحي.

ووضع داغان خلال ولايته الموضوع الإيراني كمهمة مركزية للـ "موساد" وتم رصد جهد كبير للغاية ومليارات الدولارات في محاولة معرفة ما الذي تملكه إيران من خبرات ومواد تتعلق بالبرنامج النووي.

وفيما يتعلق بحزب الله فإن داغان يقول إن 90% من دول العالم لا تمتلك "قوة نيران" كالتي يمتلكها حزب الله وأن ثمة احتمال، في حال نشوب حرب، أن تشارك سورية في القتال وتوجيه ضربات شديدة للجبهة الداخلية الإسرائيلية وحذر من أن هذه الجبهة الداخلية ليست جاهزة لهجوم صاروخي مشترك.

وتحدث داغان في محادثاته الوداعية عن أنه يؤيد التوصل إلى تسوية بين إسرائيل وسوريا لكن شرط أن يتم الانسحاب من هضبة الجولان مقابل نزع سلاح حزب الله وإلغاء اتفاقيات الدفاع والتعاون الإستراتيجي بين سوريا وإيران.

وقال داغان إن الأردن يعتبر أنه لم يربح ما يكفي من "اتفاقية السلام" التي أبرمها مع إسرائيل كما أن رئيس الـ "موساد" يعتقد أن النظام في مصر مستقر وسينجح في تمرير الحكم إلى زعيم آخر بعد الرئيس الحالي حسني مبارك بصورة منظمة.

ورأى أن النظام المصري ينظر إلى المعارضة الداخلية على أنها تشكل خطرا، كما ينظر إلى الأحداث في السودان على أنها تشكل خطرا قد يؤدي إلى موجة هجرة لاجئين إلى مصر.

ويرى داغان وجود خطر كبير في ترسانة الأسلحة النووية الباكستانية وأنها قد تتسرب إلى أيدي من اسماهم ب"إسلاميين راديكاليين".