استشهاد شاب فلسطيني مصاب برصاص الاحتلال في رفح

استشهاد شاب فلسطيني مصاب برصاص الاحتلال في رفح
الخميس ٢٨ يونيو ٢٠١٨ - ١٠:٤٨ بتوقيت غرينتش

استشهد شاب فلسطيني متأثرا بجراحه التي أصيب بها في قصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي جرى فجر اليوم شرق مدينة رفح.

العالم - فلسطين

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب استشهاد الشاب عبد الفتاح مصطفى أبو عزوم (17 عاما) اليوم الخميس على إثر إصابته الخطيرة بشظايا قذيفة إسرائيلية.

وكان أبو عزوم برفقة فلسطيني آخر أصيبا فجر اليوم الخميس، إثر قصف مدفعي إسرائيلي شرق مدينة رفح (جنوب قطاع غزة)، باتجاههما بدعوى محاولتهما التسلل عبر الحدود.

وقالت مصادر محلية فلسطينية إنّ المواطنين أصيبا جراء إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي شرق منطقة النهضة شرقي رفح، قذيفة صوبهما، لدى اقترابهما من السياج الحدودي مع الأراضي المحتلة عام 1948.

وكانت قوات الاحتلال قد أصابت الليلة الماضية أربعة فلسطينيين برصاصها شرق رفح، وطفلًا في الـ 15 من عمره قرب السياج الحدودي، شرقي بلدة جباليا (شمال قطاع غزة)؛ قبل أن يتم اعتقاله ونقله لداخل السياج.

وكانت معطيات إسرائيلية نشرها موقع "0404" الإخباري، قد ذكرت أن 127 فلسطينيًا نجحوا في "اختراق الحدود والتسلل" إلى داخل المستوطنات والمواقع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 منذ بداية العام الجاري.

وزعم الموقع العبري، نقلًا عن معطيات لجيش الاحتلال، أن كثيرًا من المتسللين الفلسطينيين، كانوا مسلحين بالسكاكين والقنابل اليدوية وغيرها، وأضرموا النار في مواقع عسكرية تابعة لجيش الكيان، وأضروا بالسياج الأمني المحيط بقطاع غزة، وزرعوا العبوات الناسفة".

وحسب معطيات الاحتلال نجح 65 فلسطينيًا في عبور السياج الحدودي في قطاع غزة في عام 2016. وفي عام 2017، عبر 60 فلسطينيًّا الحدود وتوغل بعضهم مئات الأمتار قبل أن يتم اعتقالهم.

وتخشى سلطات الاحتلال من أن تكون فصائل فلسطينية وراء عمليات التسلل بهدف استكشاف جغرافية المنطقة واستعدادات جيش الاحتلال.

ومنذ 30 مارس/ آذار الماضي، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، قرب السياج الفاصل بين القطاع والداخل الفلسطيني المحتل 48، ضمن المشاركة في مسيرات "العودة" للمطالبة بعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها قسرًا عام 1948.

216