السلطة تعلن نهاية المفاوضات وتوفد عريقات لواشنطن

الأربعاء ١٢ يناير ٢٠١١ - ٠٤:٥٢ بتوقيت غرينتش

دفع هدمقوات الاحتلال الاسرائيلي لفندق شيبرد في القدس المحتلة تنفيذاً لمخطط استيطاني،السلطة الفلسطينية إلى إعلان نهاية أي أمل بالعودة إلى مفاوضات التسوية.وفي ظل حديث عن مسعى لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في واشنطن،اوردت وكالات الانباءتصريح للمتحدث باسم السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قال فيه: إن إسرائيل "بهدمها فندق شيبرد في حي الشيخ جراح قد أنهت أي احتمال للعودة إلى مفاوضات السلام، ودمرت الجهود الأميركية".

دفع هدم قوات الاحتلال الاسرائيلي لفندق شيبرد في القدس المحتلة تنفيذاً لمخطط استيطاني، السلطة الفلسطينية إلى إعلان نهاية أي أمل بالعودة إلى مفاوضات التسوية.

وفي ظل حديث عن مسعى لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في واشنطن، اوردت وكالات الانباء تصريح للمتحدث باسم السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قال فيه: إن إسرائيل "بهدمها فندق شيبرد في حي الشيخ جراح قد أنهت أي احتمال للعودة إلى مفاوضات السلام، ودمرت الجهود الأميركية".

وأضاف عريقات: أن المطلوب من الإدارة الأميركية "حفاظاً على صدقيتها، أن توقف هذا العبث الإسرائيلي".


وبدأت السلطات الإسرائيلية، صباح الثلاثاء، بهدم فندق شيبرد القديم، بهدف بناء وحدات سكنية استيطانية لليهود، وقالت المسؤولة في حركة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان، حاغيت أوفران، إنه "يجري هدم النصف الشمالي للمبنى، إذ تريد السلطات الإسرائيلية بناء عشرين منزلاً على الموقع لتأليف نواة لحي يهودي في الحال".

وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد أن "قوات من الشرطة انتشرت في الموقع من أجل الحفاظ على الهدوء" حسب تعبيبره.

ومع إعلان الفلسطينيين إنهاء أي أمل باستئناف المفاوضات، ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مبعوث الأخير، إسحق مولخو، وممثلاً فلسطينياً، سيسافران إلى واشنطن بعد أيام لبحث سبل إحياء محادثات السلام.

وأوضح أن نتنياهو "اتفق هذا الأسبوع مع المبعوث الأميركي دنيس روس على أن يلتقي الأسبوع المقبل في واشنطن مندوباً فلسطينياً".

وأشار موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني إلى أن نتنياهو "يحاول تجاوز أزمة في الائتلاف الحكومي الحالي بعد تهديدات حزب العمل بالانسحاب، ويحاول إظهار الاهتمام بتجديد المفاوضات".

وأشار إلى أن المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل لن يصل إلى المنطقة هذا الأسبوع، "وستُستبدل المشاورات التي كان سيجريها في المنطقة بمشاورات أخرى في واشنطن".


لكن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات، الذي سيسافر إلى واشنطن، نفى تجدّد الاتصالات الخاصة بمفاوضات التسوية.

وأوضح أنه "إذا كان هناك أي لقاءات ستعقد قريباً في واشنطن، فستكون فلسطينية ـــــ أميركية لا فلسطينية ـــــ إسرائيلية على الإطلاق".