السفير السعودي لدى واشنطن يشن هجوما على إيران

الإثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٨ - ٠٧:٣٢ بتوقيت غرينتش

قال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، الأمير خالد بن سلمان ان المملكة السعودية تظل سدا منيعا في مواجهة إيران.

العالم - الأميركيتان

وزعم السفير السعودي، وهو الشقيق الأصغر لمحمد بن سلمان، في سلسلة تغريدات نشرها يوم السبت على حسابه الرسمي بموقع تويتر: "مكافحة الاٍرهاب كانت ولا تزال إحدى أهم أولويات المملكة، وقد حققت المملكة الكثير من الإنجازات في مواجهة الاٍرهاب وأيديولوجيته المتطرفة."

واتهم شقيق ولي عهد السعودي إيران بدعم الارهاب وقال: النظام الإيراني لم يحترم حرمة الاتفاقيات والمعاهدات وعلى رأسها سفارات الدول في العاصمة طهران، وحمل سلطات الجمهورية الإسلامية المسؤولية عن "مهاجمة واحتلال السفارة الأمريكية عام 1979 والسفارة البريطانية عام 2011 وآخرها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد عام 2016".

هذا والسعودية تقف على رأس الدول الخليجية التي تدعم الارهابيين في جميع أنحاء العالم. وهي مولت الارهابيين من كل الجنسيات وأرسلتهم الى سوريا للقتال ضد الحكومة السورية ومن اجل تخريب البلد على رؤوس شعبها.

ويأتي الدعم السعودي للارهابيين متناقضا مع الإجراءات التي تتخذها لمكافحة ما يسمى بالإرهاب في داخل البلاد. وهي تدرك جيدا ان من يزرع الريح سوف يحصد العاصفة ومن يمول الارهابيين لابد ان يتلقى آثار تمويله على وضعه الداخلي، حيث ان عددا كبيرا من الشباب السعودي توجه بتوجيه من رجال الدعوة السلفية الحكوميين الى سوريا للقتال وقد قتل عدد كبير من هؤلاء الشباب المغرر بهم، ونقلت جنائزهم الى الاراضي السعودية.

وكان الكاتب السعودي داوود الشريان قد شن في برنامجه "الثامنة" على قناة "ام بي سي" هجوما شرسا على بعض الدعاة السعوديين "ابطال التنوير" متهما اياهم بالزج بالشباب السعوديين في الحرب في سورية، وخص بالذكر الشيخ محمد العريفي، وسلمان العودة وسعد البريك، وقال "انتم من غرر بابنائنا ويجب ان تحاسبون ويحاسبكم المجتمع".