في اقل من 48 ساعة.. الكشف عن أكبر فضائح العدوان!

في اقل من 48 ساعة.. الكشف عن أكبر فضائح العدوان!
الجمعة ٢٧ يوليو ٢٠١٨ - ١٠:١١ بتوقيت غرينتش

باب جهنم هذا الباب الذي فتحته دول العدوان على نفسها فالجيش اليمني اعلن استهداف كل الدول المشاركة في العدوان لتكن البارجة السعودية ومطار ابو ظبي بداية التحول من الدفاع الى الهجوم وليكشف الواقع الهش لدول العدوان.

العالم - مقالات وتحليلات

الجيش اليمني حقق انتصارا باستهدفت البارجة السعودية ومطار ابو ظبي الدولي في اقل من 48 ساعة ليبعث برسالة مفادها أنه قادر على التأثير في مسار الأحداث، وإحداث تغيير عسكري يمنحه امتيازات سياسية خلال أي مفاوضات محتملة.

كل سيأتي دوره

حقيقة استهداف البارجة السعودية..

القوات البحرية للجيش اليمني أعلنت صباح يوم الأربعاء، استهداف البارجة السعودية "الدمام" وهي الأحدث بين سلسلة البوارج التي تستهدفها القوة البحرية في ملحمة الدفاع عن اليمن قبالة السواحل الغربية.

وحاولت السعودية ان تخفي الحقيقة واصرت على أنها ناقلة نفط، وقالت انها علقت كل شحنات النفط عبر باب المندب لتاتي تغريدة المدون السعودي الشهير "مجتهد" لتكشف السبب وراء اخفاء السعودية لنوع السفينة المستهدفة، حيث أعلن  أن السفينة التي ضُربت الأربعاء قرب مضيق باب المندب "كانت بارجة حربية سعودية".

 

وفي تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، أشار "مجتهد" إلى أن (ولي العهد السعودي محمد) ابن سلمان تحاشى أن يعترف بأن "الحوثيين" (في إشارة إلى حركة "أنصارالله") لديهم قدرة على تدمير سفنه الحربية فزعم أنها ناقلة نفط". 

وأضاف "مجتهد" أن "الأحمق ابن سلمان لم يدرك بأن الاعتراف بعجز كامل عن حماية باب المندب بعد ثلاث سنوات من الحرب أخطر من الاعتراف بضرب بارجة حربية".

مطار ابو ظبي الدولي القشه التي قسمت ظهر البعير

شن سلاح الجو اليمني عدة غارات جوية على مطار أبو ظبي الدولي أمس الخميس بطائرات بدون طيار جديدة من نوع صماد-3 والتي أزيح عنها الستار في وقت سابق، وذلك بعد يوم من الهجوم على فرقاطة سعودية.

وهو ما حاولت إدارة مطار أبوظبي هي الأخرى أخفاءه لتصدر بيانا عاجلا يسبق الاعلان اليمني بدقائق عن ما أسمته "حادثا" في هذا المطار وقالت انها "لم تؤثر على سير العمليات التشغيلية للمطار أو جدول الرحلات الجوية القادمة والمغادرة".

من جانبها، أكدت قناة المسيرة اليمنية نقلا عن مصادر ملاحية ان "حركة الملاحة الجوية من وإلى مطار أبو ظبي تعطلت.

وكشف رئيس تحرير "رأي اليوم"، عبد الباري عطوان إن التطور اللافت الذي توقف عنده الكثيرون هو تزايد عدد التسريبات الإماراتية التي تمهد علانية للانسحاب من الحرب على اليمن، ومن أكثر من جهة رسمية، وسط تقارير تؤكد أن القيادة الإماراتية كانت تخطط لانتصار عسكري في الحديدة، تستخدمه سلما للنزول عن الشجرة، وسحب جميع قواتها في أسرع وقت ممكن تقليصا للخسائر.

واضاف ان مسؤولا إماراتيا كبيرا قال في جلسة خاصة في واشنطن إن الاكتشاف الأهم لهذه الحرب بالنسبة إلى محمد بن سلمان، ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، هو عدم وجود جيش قوي لبلاده مؤهل لخوض الحروب رغم الإنفاق العسكري الكبير.

الجيش اليمني يتوعد وعلى دول العدوان ان تنتظر المزيد..

حيث توعد مساعد الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العقيد عزيز راشد باستهداف كل الدول التي شاركت في العدوان على اليمن بما فيها السودان. معتبرا أن استهداف المطار هو البداية، و ان اليمن انتقلت من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم.

بدورها اكدت البحرية اليمنية في بيان لها أن من يهدد الأمن والسلام الدوليين ويعرض أمن البحر الأحمر لمخاطر جمة هي قوى العدوان السعودي الأميركي بجرائمها وحصارها للشعب اليمني وانتهاك مياهه الإقليمية واستهداف موانئ وسواحل البلاد، ملحقة بالشعب كارثة إنسانية هي الأسوأ عالمياً.

من جانبه، أكد عضو اللجنة الثورية العليا في اليمن صادق ابو شوارب أن اللجنة الثورية العليا في اليمن تؤكد ان باب المندب أمن والبحر الاحمر أمن وأن اليمن مسؤول عن حمايته، الا أنه لن يكون آمنا على الدول المشاركة في العدوان على الشعب اليمني وفي مقدمتها السعودية والامارات..

وقال ابو شوارب:" ليس امام محمد بن سلمان ومحمد بن زايد الا إيقاف العدوان على الشعب اليمني أو عليهم الاتجاه ببوارجهم النفطية عبر رأس الرجاء الصالح لامجال في برنا وجونا ولا أرضنا للغزاة وعلى النظام السعودي ان يعترف بهزيمته ".

وهذا كله دليل على وفاء السيد عبد الملك الحوثي بوعده الذي قاله في اكثر من خطاب، ما يثبت مصداقيته التي لا غبار عليها وأحقية قضية اليمنيين في الدفاع عن بلدهم ضد المعتدين والغزاة، في مقابل اعلام كاذب ومظلل ومرتشٍ للعدوان يحاول قلب الحقائق، ولكن ما يجري على ارض الواقع يأتي دائما عكس تمنيات إعلام العدوان.

فدماء اليمنين الابرياء معلقة في رقاب حكام السعودية و الامارات ولا يصبر ذويهم الا ما يروه كل يوم من الخسائر المتلاحقة التي تحصدها السعودية ومرتزقتها ليأتي وفاء عبد الملك الحوثي بوعده كالماء الذي يثلج صدورا اتعبها الصمت الدولي على جرائم الاباده التي تمارسها دول العدوان الغاشم .