شاهد بالفيديو..

ماذا خلف سقوط حجر حائط البراق وتشقق جدران المنازل؟

الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٨ - ٠٦:٠٣ بتوقيت غرينتش

تستمر الحفريات الاسرائيلية وعمليات مد الأنفاق قرب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، حيث تتوزع نحو أربع وستين حفرية ونفقا على جهات المسجد وأسفل حي وادي الربابة في بلدة سلوان، ما أدى إلى تشقق في جدران منازل المقدسيين، وصولا الى أسفل باحات المسجد الأقصى.

العالم - فلسطين

نحو اربع وستين حفرية ونفقا تتوزع على جهات المسجد الأقصى المبارك الأربع يضاف إليها نفق جديد في شبكة تمتد من أسفل حي وادي الربابة ببلدة سلوان تسببت في تشقق جدران منازل المقدسيين القاطنين بالحي، وصولا لأسفل باحات الأقصى تعمل عليها حكومات الأحتلال المتعاقبة والجمعيات الاستيطانية التي تسعى جاهدة لهدم الحرم القدسي وبناء الهيكل المزعوم.

وقال مدير مركز معلومات وادي حلوة جواد صيام:"كانت التشققات في البيوت خفيفة قبل عدة أشهر واليوم أصبحت ضخمة جداً وفي الحديقة الخلفية يوجد انهيار كامل لللجدران وجری هذا لحوالي 40 منزلا في هذا الحي وجميعها بسبب الانفاق".

وفي إطار الحرب التهويدية المتواصلة، رصدت بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة ملايين الشواقل لإقامة مشروع استيطاني في بلدة سلوان، تحت مسمى "مركز تراث يهود اليمن"، في خطوة أخرى لتعزيز الاستيطان جنوب المسجد الأقصى بزعم أن الحي يعود ليهود يمنيين قبل عام ثمانية وأربعين ليكون الأقرب للمسجد المبارك ويضم مئة وخمسين وحدة استيطانية.

وقال عضو لجنة الدفاع عن اراضي وعقارات سلوان، فخري أبوذياب:"الاحتلال يريد الاستيلاء علی المنازل في هذه المنطقة ومن ثم ايجاد حزام من المستوطنات في محيط المسجد الاقصی وهو عين العاصفة. الاحتلال يريد تفريغ محيط مسجد الاقصی للانقضاض علی المسجد الاقصی".

على قدم وساق، تسير المشاريع التهويدية في القدس المحتلة باختلاق حكاية هيكل مزعوم ما هو إلا خلط للأساطير بالخرافات لأسباب سياسية حددت فلسطين هدفا والقدس غاية خدمة لأهداف احتلالية استعمارية، هي أكبر جريمة تزوير للتاريخ وتهويد للجغرافيا.

كل شيء هنا تغير بفعل الاحتلال ومخططاته وكل شيء هنا قابل للانهيار بفعل الانفاق.