الاحتلال يبدأ بترحيل بعض النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن سفينة العودة

الاحتلال يبدأ بترحيل بعض النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن سفينة العودة
الأربعاء ٠١ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٦:٤١ بتوقيت غرينتش

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بترحيل بعض النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن سفينة "العودة" إلى بلدانهم، وذلك بعد يومين من اختطافهم من قبل بحرية الاحتلال الإسرائيلي وهم في طريقهم إلى غزة.

العالم - فلسطين

وقال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار في تصريح صحفي أمس الثلاثاء  إن عددا من النشطاء تم ترحيلهم فعلياً بينهم البروفيسور الماليزي محمد أفندي صالح، فيما سيتم الليلة وغداً ترحيل الآخرين.

وأكد بيراوي أن عدد من النشطاء يرفضون الترحيل الطوعي، ويفضلون التأخر أكثر من ٧٢ ساعة (هي المهلة القانونية لقبول الترحيل الطوعي) وذلك بهدف المثول أمام محاكم الاحتلال لفضح ممارسات الجنود الذين اختطفوا السفينة، ومقاضاة الاحتلال عن طريق رفع قضايا لاحقاً بتهمة الاختطاف من المياه الدولية.

ونقلت اللجنة الدولية لكسر الحصار شهادات بعض النشطاء عن تعرضهم للضرب والعنف من بينهم كابتن السفينة ومساعده ومتضامنين آخرين.

فيما نقلت اللجنة عن الناشطة السويدية "ديفينا ليفريني" أنها أعلنت الإضراب عن الطعام في مركز الاحتجاز احتجاجا علي طريقة التعامل معها من قبل جنود الاحتلال وظروف الاحتجاز القاسية.

يأتي ذلك فيما احتشد عشرات النرويجيين أمس الثلاثاء، أمام وزارة الخارجية النرويجية في العاصمة أوسلو، للاحتجاج على احتجاز قوات الاحتلال الاسرائيلي لنشطاء نرويجيين وغيرهم ممن كانوا على متن سفينة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وكانت السفينة ستقدم كهدية رمزية الى الصيادين في غزة، حيث انطلقت السفينة من النرويج في رحلة بحرية منذ شهرين تقريباً، حتى وصلت الى الشواطئ قبالة قطاع غزة، ليتم احتجاز جميع النشطاء.

وكانت قوات الاحتلال اعتدت يوم الأحد على سفينة كسر الحصار المتجهة نحو قطاع غزة واقتادتها إلى ميناء أسدود في الأراضي المحتلة، واعتقلت جميع من كانوا على متنها.

وكانت تنقل السفينة في مهمتها إلى غزة ناشطين من 15 بلدا كانوا يريدون الوصول إلى القطاع تعبيراً عن تنديدهم بالحصار البري والبحري المفروض على القطاع منذ أكثر من 12 عاما.

تصنيف :