الإيزديون في سنجار عالقون على الجبل منذ سنوات

الإيزديون في سنجار عالقون على الجبل منذ سنوات
الخميس ٠٩ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٦:٥٤ بتوقيت غرينتش

لا يزال الآلاف من النازحين الإيزديين يعيشون على جبل سنجار رغم مرور ثلاثة أعوام على تحرير القضاء من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.

العالم - العراق 


وإجتاح التنظيم التكفيري الإرهابي قضاء سنجار بمحافظة نينوى في شهر أب/أغسطس 2015 وأقدمت عناصره على قتل وإغتصاب وإختطاف الآلاف من الأطفال والنساء وحتى الرجال.

"نازك خدر" (27 عاماً) لا تستطيع التحدث عبر الهاتف لأنها ستبكي حال توجيه أي سؤال لها عن مدينة سنجار التي ولدت وعاشت فيها لكنها قررت في ما بعد الحديث دون بكاء.

وتقول خدر: عام 2014 نزحنا من قضاء سنجار بإتجاه الجبل وبقينا حتى هذه اللحظة عليه ولم نتمكن من العودة لمنزلنا لأسباب عدة، منها تهدم منزلنا بسبب القصف الجوي على داعش من قبل التحالف الدولي وأيضاً نخشى أن يعود التنظيم ويستهدفنا من جديد.

وتزوجت الفتاة العشرينية عام 2015 على الجبل وولدت هناك وتضيف: الحياة لا بد وأن تستمر ولا يمكن لنا أن نتوقف عن صناعة الأمل وتحقيق ما نريد حتى وإن تعرضنا لأبشع الظروف.

وتشير إحصاءات المنظمة الدولية للهجرة إلى أن هناك 2200 عائلة نازحة على الجبل أي ما يعادل 10 آلاف نسمة تقريباً، يتوزعون على ثلاثة آلاف خيمة.

ويقول "أزمر سنجاري" (22 عاماً): الماء لا نحصل عليه في كل مرة ولا حتى الكهرباء بسبب تعطل المولدات ولا نستطيع العودة إلى منازلنا التي قصفت من قبل التحالف الدولي.

ويضيف: منزلنا ومنازل أقاربنا في سنجار دمرت جميعها ولا أحد عوّضنا ولا أحد يقول لنا تعالوا لنوفّر لكم الحياة الكريمة في مناطقكم. أنا وعائلتي نعيش حياة صعبة جداً على الجبل.

وفي وقت سابق قال نائب محافظ نينوى عبد القادر سنجاري إن نسبة الدمار في مركز سنجار والمباني الحكومية بلغت نحو 85%.

 

كلمات دليلية :