"رايتس ووتش": السعودية تقمع الدول المنتقدة لسجلها الحقوقي

السبت ١١ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٩:٠٣ بتوقيت غرينتش

"لا تكتفي السعودية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بإسكات حقوقييها بوحشية، بل تحاول أيضا قمع انتقادات الدول الأخرى لأفعالها"، هكذا علقت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية على قرار السعودية قطع علاقتها بكندا، على خلفية انتقاد الأخيرة لملف حقوق الإنسان بالمملكة.

العالم- السعودية

وفي تقرير للمنظمة الدولية، قالت "رايتس ووتش"، إن السعودية، تهاجم كندا دبلوماسيا، في إشارة تحذيرية لدول العالم، أنه "مَن ينتقد سجلنا في حقوق الإنسان سيدفع الثمن".

ودعت المنظمة، حلفاء السعودية وجميع الدول التي تحترم حقوق الإنسان، إلى الانتباه لهذه الأزمة الدبلوماسية المتفاقمة لافتة إلى أن ولي العهد يسير على خطى أن "انتقاد السعودية لسجلها الملطخ في مجال حقوق الإنسان، يعرّض الدولة المنتقدة لخطر انقطاع كامل للعلاقات التجارية والدبلوماسية مع المملكة".

وقالت المنظمة الدولية، إن "هذه ليست المرة الأولى التي تهدد فيها السعودية بانتقام دبلوماسي واقتصادي من منتقديها"، ضاربة المثل بما جرى العام الماضي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حين حذرت المملكة من عواقب سياسية واقتصادية سلبية على الدول التي تصوت لصالح قرار بإنشاء لجنة دولية للتحقيق في انتهاكات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.