شاهد..عام مضى على أزمة مسلمي ميانمار

الخميس ١٦ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٧:٣٤ بتوقيت غرينتش

عام مضى على نشأة اسوأ ازمة لاجئين في القرن الحادي والعشرين التي استحوذت على اهتمام العالم باسره.

العالم - اسيا والباسفيك

انها ازمة اللاجئين من مسلمي الروهينغا التي بدات في اب اغسطس من العام الماضي عندما اجبر الاف اللاجئين على الفرار من ولاية راخين في ميانمار باتجاه الجارة بنغلاديش هربا من بطش الجيش الذي شن حملة قبع قال انها جاءت ردا على هجمات يشنها متمردون من الروهينغا على الحدود. وهي الحملة العسكرية التي تسببت بالهجرة الجماعية والتي وصفتها الامم المتحدة بانها مثال نموذجي للتطهير العرقي.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين ان سلطات ميانمار رفضت السماح للجنة تحقيق تابعة لمنظمات حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة حول التجاوزات ضد الروهينغا فان الوضع يبقى مثالا للتطهير العرقي.

ورغم الحيز الكبير الذي احتلته ازمة الروهينغا في الراي العام العالمي الا انها تراوح مكانها مع تجاهل القوى المدنية والعسكرية في ميانمار الادانة الدولية للقمع ودعوات المنظمات الدولية لايجاد حلول ناجعة للازمة. فحكومة ميانمار لا زالت تصر على قبول عودة من يحملون وثائق الهوية الصحيحة فقط مما يحد من عدد المسموح بعودتهم.

وجاء في تقرير لمنظمة العفو الدولية صدر مؤخرا عن الازمة ان قرى الروهينغا التي تم حرق بعضها بالكامل اصبحت موقعا لمباني جديدة بما في ذلك تشييد طرق وبنية تحتية لمنشات خاصة بالجيش الذي يجعل من الصعب عودة ما يقرب من مليون لاجئ فروا الى بنغلاديش الى ديارهم.