العالم - السودان
وعقد المهدي، مقارنة بين فترة حكمه وحكم الرئيس الحالي عمر البشير، من ناحية الأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية في البلاد.
وقال المهدي بمناسبة عيد الأضحى، إن حقبة حكم البشير أفلحت في الاستفادة من اتفاق ابرمته حكومته في فترة الديمقراطية لاستخراج البترول، لكنه “بدد عائد البترول بعد أن جعل اقتصاد البلاد يعتمد عليه”
وذكر أن البشير زعم أنه لولا انقلابه على الديمقراطية في 1989 لبلغ سعر الدولار 20 جنيهاً سودانياً، إلا أن السياسات الخاطئة جعلت سعر الدولار الآن ما بين 40 إلى 50 جنيه للدولار الواحد.
واعتبر المهدي، أن النظام حطم مؤسسات الدولة المنتجة مما أفقر الناس “إذ يقدر الاقتصاديون أن نسبة الفقر تبلغ 80% في المدن و90% في الريف، فأصبحت المعيشة جحيماً لا يطاق”.
ومنعت السلطات المصرية في وقتٍ سابق، المهدي من دخول القاهرة – المكان الذي كان يُعارض فيه النظام – الأمر الذي اضطره للانتقال إلى لندن.