رئيس مجلس الشورى الاسلامي:

الإكتفاء الذاتي هو السبيل الوحيد لتقدّم القوات المسلحة

الإكتفاء الذاتي هو السبيل الوحيد لتقدّم القوات المسلحة
السبت ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٨:٢٤ بتوقيت غرينتش

قال رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني اليوم السبت، إنّ الإكتفاء الذاتي أهم خصيصة يجب أن تتحلى بها القوات المسلحة مصرحاً بأنّ ثماني سنوات من الحرب المفروضة علمّت ايران أنّ الإكتفاء الذاتي هو السبيل الوحيد لتقدّم وتفوق القوات المسلحة.

العالم- ایران

وقد اكد ذلك لاريجاني خلال كلمته التي القاها في الإستعراض العسكري الذي اُقيم بمناسبة بدء اسبوع الدفاع المقدس في بندر عباس جنوب البلاد، حيث قال: إنّ صدام كان يتصور أنه سيُرغم ايران علي الاستسلام بدعم حماته من الغرب وبدباباته وعتاده لكنه لم يبلغ أية غاية من غاياته التي أقام عليها عدوانه ولم يبق اليوم أثر لا منه ولا من جيشه البعثي.
ولفت لاريجاني الى توظيف صدام الهتافات والأفكار الجاهلية لتحريض العرب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ناسياً ذلك التلاحم وتلك الوحدة التي طالما اشتهر بها الشعب الايراني.
وتابع لاريجاني قائلاً: إنّ الشعب الايراني وعلى مرّ التاريخ عاش حياة مسالمة واليوم هي الحال نفسها بالنسبة اليه إذ أنه عزّز علاقاته الحميمة مع الدول وفي نفس الوقت زادت قوته وبسالة قواته المسلحة للدفاع عن الارض والشعب عازياً هذه القوة الى القيادة الحكيمة والتوجيهات السليمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية.
وإعتبر لاريجاني ان نواة القوات المسلحة الايرانية متكونة من الشعب مشيراً الى مسؤولية حرس الثورة الاسلامية في الذوذ عن الثورة الاسلامية مؤكداً على أهمية الإكتفاء الذاتي للقوات المسلحة.
ولفت لاريجاني الى المحاولات الامريكيه والحملات الاعلامية الرامية الى تخويف دول المنطقة من ايران مخاطباً قادة الدول الاسلامية وحكومات المشيخات المطلة على الخليج الفارسي بأنّ ترامب والولايات المتحدة لا تريد لكم الخير، مذكراً ايّاهم بالنوايا الشيطانية لهذا البلد ولأعداء الاسلام الذين يخططون يومياً لنهب ثروات المسلمين.
و وصف لاريجاني ترامب و وزير خارجيته بأنهما طامعان بثروات الدول ويوليان اهمية بالغة للتجارة والنهب ويدعمان اسرائيل. وخاطب لاريجاني دول المنطقة بأن تغتنم وجود ايران في المنطقة ولاتنجرّ وراء الولايات المتحدة التي ستُرغمها على الانصياع لاسرائيل.
ودان لاريجاني الإجراءات التي تنتهجها واشنطن ضد الشعب الايراني عبر شنها حرباً اقتصادية ضده و تربيتها لكل من ينتمي للارهاب لإلحاق الضرر به.