خبير سياسي: جلسة الغد لن تشهد تسمية الكتلة الأكبر

خبير سياسي: جلسة الغد لن تشهد تسمية الكتلة الأكبر
الإثنين ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

اعتبر الخبير السياسي واثق الهاشمي، الاثنين، أن "البيوتات السياسية" ضمن المكونات تعيش "حالة ضياع"، محذراً من العودة إلى "المربع ما قبل الأول"، فيما أشار إلى أن جلسة البرلمان ليوم غد الثلاثاء حتى وإن شهدت انتخاب رئيس الجمهورية فإنها لن تشهد تسمية الكتلة الأكبر.

العالم-العراق 

وقال الهاشمي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "جميع الكتل السياسية قبل الانتخابات وبعد الانتخابات تعمل على توقيع اتفاقات ومعاهدات وتفاهمات وتجري اجتماعات وتتحدث عن تحالفات لكن بالنهاية فإن اللاعب الخارجي والضاغط الدولي يؤدي إلى انهيار عدد كبير منها وإنشاء تحالفات جديدة"، معتبراً أن "المناصب التي تباع والمزادات التي تحصل جعلت المواطن يعيش خيبة وعدم ثقة بمستقبل العملية السياسية بشكلها الحالي".

وأضاف الهاشمي، أن "شكل الوضع السياسي يجعلنا نشعر بأننا سنعود إلى المربع ما قبل الأول وهي رسالة غير مطمئنة للشعب العراقي في ظل التحديات التي تحيط بالبلد يقابلها تغييرات استراتيجية تحيط به إقليميا مع تهديدات كبيرة"، لافتاً إلى أن "جميع التحديات التي يعيشها البلد لم تمنع القوى السياسية من البحث عن مكاسبها الضيقة والمغانم وستبقى جميع التحالفات هشة وضعيفة وقابله للانهيار بأية لحظة".

وتابع، أن "القوى السياسية حسمت بشق الأنفس منصب رئيس البرلمان ونائبيه وبأغلبية هشة وتبقى استحقاقان أولهما رئاسة الجمهورية التي أعطت رسالة واضحة عن تشظي البيوتات وعيشها بحالة ضياع ومنها البيت الكردي الذي سيدخل بخمسة مرشحين كحد أدنى كما حصل بالبيت السني الذي دخل بتسعة مرشحين"، موضحاً أن "جلسة الثلاثاء حتى إن تم فيها انتخاب رئيس الجمهورية فإنها ستبقى مفتوحة ولن يتم تسمية الكتلة الأكبر وسيبقى اختيار رئيس الوزراء وحسم كابينة الحكومة لوقت طويل".

وكانت رئاسة مجلس النواب حددت يوم 25 من شهر أيلول الحالي موعدا لعقد جلسة البرلمان للتصويت على مرشح منصب رئيس الجمهورية.