اليوم الثالث منذ عملية بركان التي ادت الى مقتل اسرائيليين ونفذها فلسطيني بسلاح تقليدي قبل ان ينسحب من المكان ليتحول الى مطارد لاجهزة الامن الاسرائيلية ...خلال الساعات الاخيرة قوات الاحتلال الاسرائيلي شنت حملة مداهمات واعتقالات في الضفة طالت ثلاثة عشر فلسطينيا بينهم والد وشقيقتي اشرف نعالوة منفذ عملية بركان.
وقال امين شومان رئيس هيئة متابعة شؤون الأسرى لمراسل العالم: "الهدف من هذه الاعتقالات كي الوعي الوطني لدى أبناء الشعب الفلسطيني ومنعهم من رفض هذا الاحتلال ورفض الاستيطان."
عملية البحث عن الشاب نعالوة ادت بقوات الاحتلال الاسرائيلي الى الدفع بلوائين عسكريين بقرار من رئيس هيئة الاركان ايزنكوت وذلك تحسبا لعمليات اخرى مشابهة ...العملية التي نفذها فلسطيني بشكل منفرد ادت الى حالة ارباك في المؤسسة الامنية الاسرائيلية ....ويرى مراقبون ان التصرفات على الارض ان دلت على شيء تدل على الافلاس الامني في المؤسسة العسكرية الاسرائيلية.
وقال نهاد ابو غوش الخبير في الشؤون الاسرائيلية لمراسل العالم: "هذا يثبت دائما أن الشعب الفلسطيني لديه امكانات غير محدودة للمقاومة والرد على الانتهاكات الاسرائيلية، من هذه الناحية هي ليست صدمة لكنها ربما تدفع الاسرائيليين إلى كيف يعزلوا أنفسهم نهائيا عن الفلسطنيين."
البحث عن اشرف نعالوة قد ينتهي باستشهاده او اعتقاله لكن المشكلة تبقى في البحث عن المجهول المقبل.