قتل "خاشقجي" لغز معقد،شغل العالم والإعلام!

قتل
الأحد ١٤ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٩:٣٧ بتوقيت غرينتش

مرت ايام على اختفاء الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي، وبدأت فرص العثور عليه حيّاً تتضاءل، في حين تؤكد جميع المعطيات أن هناك جريمة جرى تنفيذها بحق خاشقجي الذي دخل قنصلية السعودية في اسطنبول 2 تشرين الأول/أكتوبر، ولم يعرف عنه أي معلومة حتى الآن.

العالم - تقارير 

أكّدت مصادر أن الإعلامي السعودي جمال خاشقجي قد قتل في مقر قنصلية بلاده في إسطنبول بعد أن تم التحقيق معه تحت التعذيب وتم تصويره بفيديو ثم قتل.

وأكدت خطيبة جمال خاشقجي "خديجة جنكيز"، أنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، التي زارها لاستخراج ورقة لإتمام زواجه، في حين قالت السلطات السعودية إنه غادر القنصلية بعد وقت قصير.

 رواية تصفية الصحفي السعودي جمال خاشقجي وتضارب السيناريوهات الإعلامية...

 هناك رواية ترويها المخابرات البريطانية،تقول: أن قتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول تم بناءا على "أوامر عليا من الرياض"،حيث أعطي جرعة مخدر زائدة ربما أودت بحياته، فيما أكد مسؤول تركي أن السعودية ترفض تفتيش قنصليتها.

والمعلومات التي نقلها مدير مكتب الجزيرة في تركيا عبد العظيم محمد عن مصادر تركية، تفيد بأن جميع موظفي القنصلية تمت دعوتهم لاجتماع قبل ربع ساعة من دخول خاشقجي (59 عاما) القنصلية، ومُنح الموظفون الأتراك إذنا بإنهاء عملهم باكرا.

كما تفيد بأن خاشقجي عندما دخل القنصلية ظهر الثلاثاء قبل الماضي كان في استقباله أحد الموظفين، وجرى إدخاله إلى مكتب القنصل العام محمد العتيبي.

وظل خاشقجي -وفق المعلومات نفسها- ينتظر في المكتب حتى دخل عليه الفريق الأمني السعودي المؤلف من 15 شخصا، وكانت مصادر أمنية تركية أكدت سابقا أن الفريق قدِم خصيصا من السعودية لتصفية الصحفي، الذي تحول منذ غادر المملكة قبل عام إلى منتقد لسياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ووفق المعلومات، يُعتَقد أن "فريق الاغتيال" قتل خاشقجي داخل مكتب العتيبي، ثم نقلت جثته إلى غرفة أخرى للتعامل معها بطريقة ما، وبعد ساعتين ونصف الساعة نُقلت خارج القنصلية، وعلى الأرجح تم ذلك بواسطة شاحنة صغيرة سوداء معتمة من طراز مرسيدس.

ولا تزال هذه السيارة محل بحث، بالإضافة إلى حقائب اشتراها الفريق من السوق المصري بمنطقة "أمينونو" بإسطنبول، ولم يحملوها معهم حين غادروا تركيا.

كما يدعم هذه الرواية ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول تركي كبير أن كبار المسؤولين الأمنيين في تركيا توصلوا إلى أن خاشقجي قتل في القنصلية، وتم تقطيعه بمنشار كبير جلبه الفريق السعودي الذي غادر في اليوم نفسه على متن طائرتين خاصتين إلى القاهرة ودبي، ومنهما إلى السعودية.

ووفق المسؤول التركي نفسه، فإن الاغتيال تم بناء على أوامر من أعلى المستويات في الديوان الملكي السعودي. وكانت مصادر تركية أكدت -في وقت سابق- أن المحققين الأتراك يملكون أدلة ملموسة على تصفية خاشقجي.

وعلى هذا الأساس، يعتزم الادعاء العام في إسطنبول اعتبار ما جرى في قضية الصحفي السعودي جريمة قتل دون إنكار!.

كما تتعزز فرضية تصفية خاشقجي بتصريحات لمسؤولين أميركيين على غرار السناتور "بوب كوركر"رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الذي أكد اطلاعه على معلومات استخبارية سرية تؤكد القتل، في حين أكد مصدر أميركي مطلع أن الاستخبارات الأميركية رصدت اتصالات بين مسؤولين سعوديين ناقشوا فيها اعتقال خاشقجي أو قتله.

في المقابل، نقلت رويترز عن مصدر سعودي أن رواية مقتل خاشقجي غير صحيحة!!!. 

هناك سوابق سعودية حدثت في دول غربية بل سبق أن تم اختطاف حاكم دولة!

ليست هذه أول مرة توجه مثل هذه الاتهامات للسعودية، فقد وجهت اتهامات لمسئولين سعوديين بتنفيذ عمليات اختطاف محتملة على أراض دول غربية.

إذ اختفى ثلاثة أمراء سعوديين يعيشون في أوروبا. وعُرف الثلاثة بانتقاداتهم للحكومة السعودية. وهناك أدلة على أن الأمراء الثلاثة اختطفوا أو رُحِّلوا إلى السعودية.. حيث انقطعت أخبارهم ولم يسمع عنهم منذ ذلك الحين.

وأحدهم هو الأمير سلطان اختطف من سويسرا، وكان من ضمن الأمراء البارزين في الأسرة الحاكمة، وتنقل بين السجن والإقامة الجبرية.

بيد أن صحته تدهورت؛ وفي عام 2010، سمحت له الأسرة الحاكمة بالذهاب إلى مدينة بوسطن في ولاية ماساتشوستس من أجل العلاج.

ومن منفاه الأميركي قد تقدم إلى المحاكم السويسرية بمذكرة اتهم فيهاعبد العزيز بن فهد والشيخ صالح آل الشيخ بالمسؤولية عن اختطافه في عام 2003.

غير أن الاتهامات بالاختطاف لم تقتصر على المواطنين السعوديين بل وصلت لقادة دول مثلما حدث مع رئيس وزراء لبنان اسعد الحريري.

إذ أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أقر بأن سعد الحريري تم التحفظ عليه في السعودية لأسابيع عدة»، وذلك في معرض شرحه لكفاءة الدبلوماسية الفرنسية التي أنفذت الحريري.

خاشقجي والمتورطون ب "التعذيب والاغتيال"!!...

وفي الوقت الذي ما زال الغموض يلف الكثير من تفاصيل ما جرى للصحفي السعودي منذ اختفائه بتاريخ 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدأت المصادر التركية تكشف معلومات وصورا متعلقة بالفريق الأمني السعودي الذي زار مقر القنصلية السعودية بالتزامن مع قدوم خاشقجي إليها، مؤكدة وجود متهمين من جنسيات أخرى!!!.

ونشرت وسائل إعلام تركية أسماء وصور 15 سعوديا دخلوا إسطنبول في طائرتين خاصتين وتوجهوا إلى القنصلية السعودية بالتزامن مع وجود الصحفي السعودي جمال خاشقجي فيها، متورطين في تعذيب وقتل خاشقجي.

وقد رصدت وسائل إعلام وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي تطابقا بين بعض الأسماء التي تم نشرها وبين صور لهؤلاء في صفحاتهم الشخصية على تويتر.

وقد أظهرت تلك الصفحات انضمام أحد من وردت أسماؤهم في القائمة للقوات الخاصة السعودية، في حين ظهر أن أحدهم يعمل في مجال التشريح والطب الشرعي، وقد ذكر بعض المغردين أن معظم الأسماء الواردة في القائمة تنتمي للأجهزة الأمنية والعسكرية بالسعودية.

من أبرزاشخاص في هذه المجموعة، هم :

- مشعل سعد البستاني: ذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنه ضابط في سلاح الجو الملكي، وأشارت إليه المصادر التركية باعتباره أحد المتهمين بالضلوع في تعذيب وقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وورد اسمه متصدرا القائمة التي نشرتها صحيفة الصباح التركية ووسائل إعلام تركية، ولكن لا يعرف حتى الآن هل يتولى قيادة الفريق أم لا.

وبحسب التسريبات المنسوبة للجهات الأمنية التركية، فقد وصل الساعة 01:45 إلى نقطة الجوازات، ثم غادر في الساعة 21:54 بطائرة خاصة تابعة لشركة سكاي برايم للطيران، بعد أن أقام في فندق ويندهام غراند.

- صلاح محمد علي الطبيقي: مقدم في الأمن العام، طبيب تشريح، يرأس قسم الأدلة الجنائية في إدارة الأمن العام السعودي، ورئيس المجلس العلمي للطب الشرعي بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

وقد وصل إلى مطار أتاتورك -وفقا لمصادر إعلامية- في 2 أكتوبر/تشرين الأول الساعة 3:38، وأقام في فندق موفنبيك، ثم غادر مرة أخرى على الطائرة الخاصة ذاتها التي أقلته إلى إسطنبول.

- نايف حسن سعيد العريفي: ملازم أول وطبيب في القوات السعودية، وأحد أفراد الخلية المتهمة بالضلوع في قتل خاشقجي وفقا للمصادر التركية.

ذكرت وسائل إعلام -نقلا عن مصادر تركية- أنه وصل الساعة 16:12 وعبر نقطة الجوازات في المطار، ثم غادر الساعة 21:45 بطائرة سكاي برايم، بعد أن أقام في فندق ويندهام غراند.

- محمد سعد حسين الزهراني: ضابط في الحرس الملكي السعودي وفقا لنشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، وأوردته المصادر التركية ضمن الفريق الأمني المتهم بقتل خاشقجي.

نشرت له في وسائل التواصل الاجتماعي صور، إحداها مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وصل على متن رحلة جوية إلى مطار أتاتورك الساعة 16:53، ثم غادر إسطنبول على متن طائرة خاصة تابعة لسكاي برايم للطيران، بعد أن نزل في فندق ويندهام غراند.

- وليد عبد الله محمد الشهري: نقيب في مديرية التأهيل والإصلاح بسجون المنطقة الشرقية، ورد اسمه ضمن الفريق الأمني المتهم باغتيال خاشقجي، خدم في القوات الجوية السعودية، وهو من مواليد عام 1980.

وقد وصل وفقا للتسريبات التركية إلى مطار أتاتورك بواسطة طائرة خاصة تابعة لشركة سكاي برايم للطيران، ثم غادر في الساعة 17.45 مساء، بعد نزل في فندق موفنبيك.

- زعار الحربي: ضابط في الحرس الملكي السعودي، ورد اسمه في قائمة الـ15 سعوديا المتهمين في قضية قتل جمال خاشقجي.

- منصور أباحسين: مقدم في الدفاع المدني السعودي، ورد اسمه في قائمة الـ15 سعوديا المتهمين في قضية قتل جمال خاشقجي.

- فهد البلوي: ورد اسمه في قائمة الـ15 سعوديا المتهمين في قضية قتل جمال خاشقجي.

- مصطفى المدني: موظف في القطاع العام بالسعودية برتبه مدير، ورد اسمه في قائمة الـ15 سعوديا المتهمين في قضية قتل جمال خاشقجي.

 أول موظف سعودي يعترف بقتل الخاشقجي ويطلب اللجوء السياسي الى الولايات المتحدة...

ذكر تلفزيون "سي بي اس" الاميركي في خبر عاجل ورد الى التلفزيون عبر تسريب حصل عليه من فريق 18 ضابط من المخابرات الأميركية المركزية في إسطنبول ان احد موظفي السفارة تحت الضغط القوي قال:

"لقد قتلوا الخاشقجي داخل القنصلية بعد ساعة ونصف من دخوله ورأيت اربع رجال يضربونه بعصي حديد على رأسه حتى تحطمت جمجمته ثم قاموا بتقطيع اوصاله وطلبوا من جميع الموظفين البقاء في مقاعدهم"، وقال الموظف السعودي داخل القنصلية: " لقد بقيت في مقعدي".

وأضاف تلفزيون" سي بي اس" ان الموظف طلب اللجوء السياسي الى الولايات المتحدة بعد الاعتراف الذي قدمه حول ان الخاشقجي تمّ قتله داخل القنصلية وانه سمع صوت صراخه عاليا وهو يصرخ من الوجع ثم قاموا بضربه بأربع عصي حديد على جمجمته حتى تحطمت وان كل ابواب القنصلية تم اغلاقها ولم يكن يوجد أي شخص غريب داخل القنصلية بعدما دخلها الخاشقجي، لان احد رجال الامن اقفلها نهائيا كما اننا كنا نشاهد على التلفزيون صور التحرك على الشاشة ورأينا الشاشة بيضاء وعندما سألنا هل تعطلت كاميرات التصوير طلبوا منا السكوت.

أضاف تلفزيون سي بي اس الاميركي ان "الخاشقجي قتل بعد ثلاث دقائق من البدء بضربه على رأسه حيث سال الدم وقاموا بتقطيع اوصاله ونقله الى الطابق السفلي تحت الأرض ثم بدأوا بتنظيف المكان كليا ورش مواد لا نعرف ما هي لكنها ازالت كل اثار الدم ورائحة الدم في المكتب والكرسي الذي كان جالسا عليه الصحافي خاشقجي."

هذا وأعلن الرئيس الأميركي ترامب انه اذا ثبت امر مقتل الخاشقجي فهذا أمر سيء للغاية لكن اذا قرر مجلس الامن ادانة محمد بن سلمان وتحويله الى محكمة العدل فان ترامب سيستعمل الفيتو ولن يقبل يإزاحة إبن سلمان لان العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية هي عبر محمد بن سلمان، وانه يجب اعتقال من الافراد الذين قاموا بقتل الخاشقجي وجريمة القتل فردية.

وفي حين ذكر تلفزيون "سي بي اس" ان ضابطين من آل سعود في المخابرات السعودية هم أولاد عم محمد بن سلمان شاركوا في قتل الخاشقجي وتقطيع اوصاله وقال ترامب انها تبقى جريمة قتل فردية وواشنطن ستستعمل حق الفيتو وترفض إحالة محمد بن سلمان الى محكمة العدل الدولية.

ومع اعتراف هذا الموظف السعودي بقتل الخاشقجي داخل القنصلية اضافت المخابرات التركية الى معلوماتها معلومة مثبتة هي والمخابرات الأميركية حول قتل الخاشقجي في اسطنبول لان المخابرات التركية قالت ان لديها الشريط المصور ويمكنكم سماع صوت ورؤية وصورة الخاشقجي وهو يصرخ قبل ان يبدأ ضرب رأسه ويموت، كذلك يمكن رؤية صورته وتحطم جمجمته ووقعه على المكتب مقتولا.

وفي ذات الوقت نشرت صحيفة واشنطن بوست ان لديها التسجيل الكامل لقتل الصحافي الخاشقجي الذي عمل لديها، ولديها معلومات سلمتها المخابرات التركية لها بالصوت والصورة عن كيفية تعذيب الخاشقجي وصراخه ثم تحطيم جمجمته ومع ذلك رفض البيت الأبيض أي اتهام ضد بن سلمان وانه سيدافع عنه لان الجريمة فردية وليس لولي العهد السعودي محمد بن سلمان علاقة بها.

الولايات المتحدة وفق المخابرات المركزية الاميركية منحت الموظف السعودي حق اللجوء الى الولايات المتحدة وقيام المخابرات الاميركية بحمايته وتأمين اقامته في مكان لا احد يعرفه واعطائه اسم جديد وتذكرة جديدة ويكون بمكان امن.

وأما...

قتل خاشقجي...يخدش صورة محمدبن سلمان الداعي ب "الديموقراطي" و "الإصلاح"!..

حيث يرى محللون أنه في حالة تأكد مقتل الصحفي جمال خاشقجي من قبل السلطات السعودية ، التي تنفي أي علاقة لها باحتفائه، فإن هذه القضية سيكون لها تداعيات على صورة المملكة في العالم وصورة ولي عهدها الشاب محمد بن سلمان.

يذكر أن مصدرا مقرّبا من الحكومة التركية أعلن أنّ الشرطة التركية "تعتقد في استنتاجاتها الأوّلية، أنّ الصحافي جمال خاشقجي قُتل داخل القنصليّة بأيدي فريق أتى خصيصًا إلى إسطنبول وغادر في اليوم نفسه"!!!.

ونددت الرياض  بـ"اتهامات عارية عن الصحة"!!!... بينما يؤكد خبراء وجوب توخي الحذر لحين تأكيد ما حدث.

وينتهج ولي العهد الشاب (33 عاما) سياسة القبضة الحديدية في الملفات الرئيسة في المملكة. وكان قد أثار جدلا كبيرا العام الماضي وتعرض لانتقادات في تشرين الأول/أكتوبر حين قدم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته من الرياض ولم يغادرها لمدة أسبوعين، بعد تدخل فرنسا.

وسلطت الأضواء على سياسته هذه مرة أخرى عندما تم اعتقال عشرات الشخصيات السعودية من أمراء ورجال أعمال واتهامهم بـ "الفساد" واحتجازهم في فندق "ريتز كارلتون" في العاصمة.

وتعرض ولي العهد الشاب أيضا لانتقادات بسبب سلسلة اعتقالات طالت ناشطات في مجال حقوق المرأة منذ أيار/مايو الماضي، على الرغم من السماح للمرأة بقيادة السيارة.

والصحفي خاشقجي هو أحد الصحافيين السعوديين القلائل الذين انتقدوا حملات توقيف طالت شخصيات ليبرالية وناشطات في سبيل حقوق المرأة رغم الإصلاحات التي أطلقها ولي العهد.

ويتوقع محللون أنه في هذه المرة فإن قضية خاشقجي قد يكون لها عواقب وخيمة في الغرب، في حال التأكد من مقتله وضلوع الرياض في ذلك.

ويرى الباحث في جامعة "رايس" كريستيان أولريشسن أن هذا قد يعزز النظرة في واشنطن بأن "السعودية بقيادة محمد بن سلمان عرضة للممارسات المتهورة في ظل ما يبدو أنه تفكير محدود جدا بالعواقب، سواء أكان حصار قطر أو احتجاز سعد الحريري أو الخلاف مع كندا بدون الحديث حتى عن حرب اليمن" التي تدخلت فيها السعودية عام 2015!.