العميد سلامي: مستعدون لمواجهة اي عدو ومن اي حجم

العميد سلامي: مستعدون لمواجهة اي عدو ومن اي حجم
الأحد ١٤ أكتوبر ٢٠١٨ - ١١:١٤ بتوقيت غرينتش

قال نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامیة، إن أمریكا الآن في عزلة وفقدت حلفاءها الأقویاء، فی حین أن إیران هي في قلب التطورات السیاسیة في المنطقة والعالم ولیست معزولة بأي شكل من الأشكالمنوها الى ان القوات المسلحة الايرانية بكافة صنوفها مستعدة لمواجهة اي عدو ومن اي حجم.

العالم - ايران 

وفي مراسم تكریم وتقدیم قائد قوات الأمام علي بن أبي طالب (سلام الله عليه) للحرس الثوري في محافظة قم (جنوب طهران) في حسینیة ثارالله، أضاف العمید حسین سلامي الیوم الأحد، إن العالم بات موحدا ضد امیركا في الوقت الراهن، ولا یوجد اي بلد یدعم الولایات المتحدة ضد إیران الإسلامیة.

وفي إشارة إلى علاقات إیران القویة مع دول أخرى في العالم، قال: أولئك الذین یریدون مقاطعتنا، لینظروا ما الذي جنوه من فرض العقوبات على بلادنا حتى الآن.

وأضاف، إن كل محاولات العدو باءت بالفشل، موضحا : الشعب الإیراني استطاع ان یحبط مخططات العدو بالتمسك بالممانعة، واصبح الخلیج الفارسي الذي كان یوما ما مكانا لنشر الاساطیل الحربیة للعدو، خالیا منها الا من بعض السفن الصغیرة ولاشئ آخر.

وتابع سلامي: إن قوات حرس الثورة الإسلامیة، إلى جانب القوات العسكریة الأخرى في البلاد، مستعدة تمامًا لمواجهة أي عدو من أي حجم وإلحاق الهزیمة به. وفي الأیام الأخیرة، تم تحقیق انتصارات كبیرة وباطلاق صواریخ الحرس الثوري الإیراني، عرف العدو ماذا یجري.

وقال نائب قائد الحرس الثوري، إن صراخ العدو والخشیة من قوة ثورتنا ونظامنا، یكشف عن الفشل المتتالي والكبیر الذي لحق به.

وصرح سلامي إن الثورة الإسلامیة، أدت إلى تعزیز قوة الإسلام في العالم بسرعة، وكف ید الاستكبار عن المسلمین، بینما لم یعد العدو قادرًا على تأمین أمن الكیان الصهیوني.

وأضاف: لم تعد إیران الإسلامیة الوحیدة التي تواجه الأعداء، هناك في جمیع أنحاء العالم الإسلامي، مثل الیمن، وقف الشعب الیمني مقتدیا بالثورة الاسلامیة ضد الغزاة، حیث دمر عددا كبیرا من سفن المعتدین من قبل القوات الیمنیة في البحر الأحمر. 

وصرح نائب قائد الحرس الثوري، بان حزب الله و الفصائل الفلسطینیة المقاومة ومقاتلي جبهة المقاومة، یحبطون كل مخططات العدو في المنطقة، ولا تستطیع امریكا رغم انفاقها مایعادل 140 عاما من مبیعات النفط الإیراني، ان تحقق أي من اهدافها في المنطقة.

وأضاف العمید سلامي أن هذا التفكیر في أن التفاوض مع امیركا هو وسیلة للخلاص، أمر خطیر ولدینا تاریخ مرّ من هذا التعامل ؛ السلوك الأمریكي مع حلفائها یظهر مرة أخرى أن هذا البلد یسعى فقط إلى استغلال الآخرین، وأنه لا صدیق له.