ففي المغرب يقصد آلاف المهاجرين الافارقة المغرب في انتظار فرصة مواتية للعبور نحو مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين في اسبانيا، كثيرون منهم وفي ظل تشديد الحراسة على الحدود المغربية الاسبانية يضطرون الى العيش في المغرب، سلطات الرباط التي سوت خلال السنوات الخمسة الاخيرة وضعية البعض منهم، رحلت اخيرا المئات، ما دفع منظمات حقوقية الى رفع تقارير منددة.
وفي هذا السياق قالت الناشطة في مجال حقوق الانسان خديجة رياضي، في برنامج المغاربية الذي تبثه قناة العالم إن مسالة تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء الى المغرب ليست مسألة تتعلق فقط بالمغرب ولا يمكن ان يتم توقيف هذا التدفق لأن الاسباب هي عميقة جدا وتتعلق بالاوضاع الكارثية التي تواجهها هذه الشعوب سواء في افريقيا او الدول التي تواجه الحروب في الشرق، وهذه الاوضاع يجب ان تناقش، لا ان تتم فقط مناقشة تبعاتها وانعكاستها على المواطنين الذي يبحثون عن مأمن وعن حياة افضل، وهذه المشاكل الاسباب الرئيسية فيها هي السياسات الدولية للدول العظمة وخاصة فرنسا التي لها مسؤولية كبيرة جدا في نهب ثروات شعوب افريقيا وتفقرهم ثم تتساءل لماذا يأتون الى اوروبا؟
اما في الجزائر فأزمة البرلمان مستمرة وتجميد نواب الأغلبية لنشاطها حتى تلبية مطالبها بإستقالة رئيس البرلمان، أعطى انطباعا واضحا حول صراح اجنحة النظام في اعلى هرم السلطة، على خلفية الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نيسان/ ابريل المقبل.
وقال الاستاذ الجامعي عبد العالي رزاقي لقناة العالم: هؤلاء عبارة عن موظفين عند اجهزة الرئاسة وليسوا برلمانيين ليسوا نواب الشعب، ولهذا القرار دائما يبقى في النهاية لرئيس الجمهورية، لكن يبدو ان هناك بعض "الموالاة" بدأت تصدر بيانات ضد سلوكات احزابها، وهذا يدل بأن الجزائر تتجه نحو الانقسام الى مجموعات.
فيما قال مراسلنا في الجزائر العاصمة توفيق تقرين إن الازمة اليوم مثل الامس ما زالت تراوح مكانها والجديد في القضية هو تصعيد من فريق الموالاة بأنهم يهددون بالإعتصام أمام مجلس الشعب الوطني وبذلك غلق الطريق وغلق الابواب على السيد رئيس البرلمان على الدخول في حين المعارضة الىن بدات تتكتل وتتحالف مع رئيس مجلس الشعب الوطني الذي تطلب الموالاة استقالته.
وفيما يخص الشان الليبي اعلنت الولايات المتحدة الاميركية والدنمارك دعمهما للعملية الانتخابية في ليبيا وقد ساهمت الحكومة الدنماركية لمصلحة صندوق الوكالة الاميركية للتنمية الدولية بمليون دولار اميركي وفق ما ذكرته السفارة الاميركية في طرابلس. واوضحت ان هذا البرنامج يهدف الى زيادة قدرة اللجنة المركزية الليبية للانتخابات البلدية على دعم نشاطات تثقيف وتوعية الناخبين وتسجيلهم وايضا تعزيز مشاركة المرأة والاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية الانتخابية.
وبشأن الوضع الليبي ايضا دعت ايطاليا الرئيس الفرنسي لحضور قمة فاليرمو حول ليبيا الشهر المقبل. وكان وزير الخارجية الايطالي قد اكد خلال جلسة امام مجلس الشيوخ المواقف غير المتطابقة تماما لروما وباريس من موعد الانتخابات الليبية، مضيفا ان حكومة بلاده لن تشكك في حتمية اجراء الانتخابات العامة في ليبيا كي يتمكن الناخبون من اختيار مؤسساتهم التنفيذية والتشريعية.
في تونس نقص حاد في الادوية الاساسية وضعف في المخزون، تقول وزارة الصحة انها ازمة عابرة غير ان الصيدلية المركزية تعاني فعلا عجزا في الديون مما جعلها تخل بإلتزاماتها تجاه مزوديها.
وقال وزير الصحة التونسي عماد الحمامي لقناة العالم: لدينا مخزون يكفي لثلاثة اشهر، هناك شراءات يوميا سواء من الموردين او من المنتوج الوطني، ونعمل على ان يكون المخزون المقبل لأكثر من ثلاثة اشهر.
وقال صفيان الثابتي، وهو ممثل عن نقابة الصيدلية المركزية، لقناة العالم: لدينا ديون بقيمة 820 مليون دينار، اليوم هذه الديون اذا كانت الدولة تجد لها حلا للخلاص منها كما وعدونا في المجلس الوزاري في نوفمبر العام الماضي، انه تصب لنا الصناديق الاجتماعية شهريا 33.8 مليون دينار، والمستشفيات يصبوا لنا 20 مليون دينار شهريا، فستخرج الصيدلية المركزية من ازمتها هذه.
وقال وزير الصحة التونسي لقناتنا: من الآن الى 2019 ايضا دعموا الميزانية، ونعمل حاليا على تشجيع الصناعة الصيدلانية الوطنية، ويتم المزيد من التحكم في مجال الادوية ومحاربة التهريب في هذا المجال وهكذا كله يحسن معدل مخزوننا.
وبالانتقال الى موريتانيا والواقع التعليمي فيها، فقد عرف مجال التربية والتعليم اصلاحات عديدة، لكنها كانت شبه عاجزة عن تطوير القطاع وتأهيله وتمثلت غالبيتها في زيادة عدد ساعات التدريس باللغة العربية.
وقال ابراهيم ولد بلال، وهو مدير مدرسة، لمراسلتنا: هذه الاصلاحات كلها كانت الغاية منها هو وجود منظومة تربوية صالحة تخرج مجموعة من الطاقات الحية التي هي الوطن بحاجة لها، عندما الى الاصلاحات منذ عام 1959 كلها اصلاحات كانت في مجملها لا تخدم المواطن ولا تخدم الوطن.
فيما قال محمد عبد الله، وهو مواطن موريتاني، لمراسلتنا: ناسف الى هذا الافتتاح الذي لم يكن على الضروف التي ينبغي ان تكون المدارس مهيئة له، وهذه المدارس حالتها مزرية ووسخة ولا ترتيب فيها.