ولكن اردوغان لايرغب في التصعيد الى حد القطيعة مع السعودية بل ترك الباب مفتوحا للتساوم وبصورة عامة يبدو ان هناك رؤية ثلاثية مشتركة بين تركيا والسعودية وامريكا لاغلاق هذا الملف استناداً على المصالح الاقتصادية والمالية المشتركة رؤية تضحي بدماء خاشقجي والسؤال الان هو من سيكون الضحية التالية لهذه الرؤية.
ومن صحيفة قدس نقرأ عن "مقاطعة مؤتمر دافوس الصحراء"الصحيفة كتبت في مقالها بهذا الشأن عن اعمال مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقد في الرياض والذي يوصف بكونه مؤتمر "دافوس الصحراء" وتقول الصحيفة: "خيمت ظلال قتل خاشقجي على اعمال هذا المؤتمر بعد رفض العديد من الشخصيات ورجال الاعمال في العالم المشاركة فيه.
كما يشهد هذا المؤتمر الذي يعقد ولي العهد السعودي آمالاً عريضة عليه في اطار طموحاته الاقتصادية شبه مقاطعة من الاعلام الدولي احتجاجاً على قتل خاشقجي.
ونقلت صحيفة ايران ديلي عن وزير النفط الايراني بيجن زنكنه قوله (الحظر الامريكي غير قادر على ايقاف صادرات ايران النفطية) ونقرأ في تقرير الصحيفة:
"قال الوزير زنكنه ان الولايات المتحدة غير قادرة على عرقلة ووقف صادرات ايران النفطية عبر فرضها اجراءات حظر".
وحذر زنكنه من ان هذه الموقف الامريكي سيؤدي الى زعزعة الاستقرار في اسواق النفط العالمية.
ونوه وزير النفط الى ان هذه الاسواق لن تشهد طعم الاستقرار ما دامت واشنطن مصرة على مواصلة نهجها باستخدام الحظر.
وقالت الصحيفة ان ترامب وعد بالعمل على وقف صادرات ايران النفطية بالكامل الا ان رفض بلدان العالم موقف واشنطن الذي لايستند على اية شرعية دولية بات يحمل معه مؤشرات واضحة حول فشل هذا الحظر مسبقاً.