استشهاد 5 فلسطينين واصابة 170 أخرين شرق غزة

استشهاد 5 فلسطينين واصابة 170 أخرين شرق غزة
الجمعة ٢٦ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠١:٥٧ بتوقيت غرينتش

استشهد 5 فلسطينين وأصيب عدد آخر، في قمع الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص والقنابل الغازية المتظاهرين شرق قطاع غزة.

العالم - فلسطين المحتلة

واعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد المواطن احمد سعيد ابو لبدة (22 عاما) شرق خان يونس جنوب قطاع غزة حيث فتحت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار بشكل مباشر اتجاه المتظاهرين السلميين على السلك الفاصل.

واكدت الصحة في وقت سابق استشهاد نصار ابو تيم (19 عاما) في مستشفى غزة الاوروبي وعايش غسان شعت (23 عاما) شرق خان اما الشهيد الرابع فهو محمد خالد محمود عبد النبي (27 عاما) استشهد في مجمع الشفاء الطبي متأثراً بجراحه الذي اصيب بها شرق جباليا، فيما لم تعرف بعد هوية الشهيد الخامس.

كما اصيب 170 أخرون بجروح مختلفة خلال هذه المسيرة.

واستهدف الطيران الاسرائيلي مساء اليوم مرصداً للمقاومة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وبدأ آلاف المواطنين بالتوافد إلى مخيمات العودة، عصر اليوم، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ31 من فعاليات الحراك الشعبي، بعنوان "غزة صامدة وما بتركعش".

وشرع الفلسطينييون بالتوافد للمشاركة بالمسيرة، فيما أشعل الشبان الإطارات المطاطية لحجب الرؤية عن قناصة الاحتلال، فيما واصل الشبان بارسال البالونات الحارقة حسبما افاد المركز الفلسطيني للاعلام.

وكانت قد دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الجماهير في قطاع غزة للنفير العام والحشد والمشاركة في فعاليات اليوم أرضِ مخيماتِ العودةِ شرقَ قطاعِ غزةَ.

وأوضحت أن زحف الجماهير إلى المخيمات سيبدأ الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم.

وكان 130 مواطنا فلسطينينا أصيبوا بالرصاص الحي والاختناق جراء قمع قوات الاحتلال المتظاهرين السلميين المشاركين في الجمعة الـ30 من مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي محافظات قطاع غزة.

وشهدت الجمعة الماضية والتي كانت بعنوان "معًا.. غزة تنتفض والضفة تلتحم" مشاركة جماهيرية واسعة وحاشدة وذلك تحديا لتهديدات قادة الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلقت مسيرة العودة وكسر الحصار في 30 مارس الماضي بالمناطق الشرقية لقطاع غزة، بمشاركة آلاف المواطنين أسبوعيًا المطالبين بحق العودة ورفع الحصار الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أكثر من 12 عامًا.

وأسفرت اعتداءات الاحتلال على المشاركين في المسيرة السلمية عن استشهاد أكثر من 200 مواطن، وإصابة أكثر من 22 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة.