وقائع المؤتمر الصحفي في ختام قمة إسطنبول

وقائع المؤتمر الصحفي في ختام قمة إسطنبول
السبت ٢٧ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٤:٤٠ بتوقيت غرينتش

عقد زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا مؤتمراً صحفياً في ختام قمة إسطنبول الرباعية حول سوريا.

العالم - سوريا

وفي مستهل المؤتمر أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن قمة اسطنبول بحثت الموضوع السوري وتوصلت إلى اتفاق على اعتماد الحل السياسي للأزمة.

وأضاف إردوغان: نطمح التوصل الى حل للازمة السورية ومواكبة مسيرة آستانة.

ونوه إلى أن قمة إسطنبول أكدت التوصل الى حل دائم.

وقال: نأمل التوصل الى حل للازمة السورية بنهاية هذا العام

وأضاف الرئيس التركي: نؤكد ضرورة الكفاح الشامل بالنسبة لكل التنظيمات الإرهابية في سوريا.

وشدد بالقول: ندعو المجتمع الدولي للاستمرار في دعم الجهود الانسانية في سوريا.

وبين إردوغان: أكدنا في قمة اسطنبول على العودة اللسوريين وبرعاية الأمم المتحدة.

وقال: ندعو المجتمع الدولي وشركائنا الاوروبيين لمشاطرتنا عبء اللاجئين السوريين.

وأكد الرئيس التركي على ضرورة تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري في أسرع وقت ممكن.

وبين أنه سوف يتم تزويد ايران بنتائج هذه القمة واشراكها مستقبلا بالحل في سوريا.

وفي الجزء الثاني من المؤتمر وردا على تصريحات وزير الخارجية السعودي قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: محاكمة المتورطين في قتل خاشقجي يجب ان تكون في اسطنبول.

وأوضح أردوغان: قدمنا طلبا لتسلم المشتبه بهم السعوديين عبر وزارة العدل.

وقال الرئيس التركي: لدينا اتفاق بشأن إدلب مع روسيا ونقوم بالتنسيق معها.

وأضاف: تمت السيطرة على الأسلحة التي بحوزة المسلحين في إدلب، وأكدنا على سحب الأسلحة الثقيلة من وسط المدينة.. أكدنا على منع أي تهديد للمدنيين بإدلب.

من جانبه قال الرئبس الروسي فلاديمير بوتين في المؤتمر إن روسيا توافق على كل الاقتراحات التي تم مناقشتها في قمة اسطنبول لتقديم حلول دبلوماسية حول سوريا.

وأضاف: اتفقنا على ضرورة الاستمرار في مسار مفاوضات آستانة.

وقال بوتين إن أعمال العنف في سوريا قد تقلصت بشكل ملحوظ.

وأكد على أن روسيا تعلن دعمها لسوريا في مكافحة التنظيمات الارهابية.

وشدد على ضرورة تمهيد الأرضية لعودة اللاجئين وتشييد البنى التحتية في مناطقهم.

وفي الجزء الثاني من المؤتمر بين الرئيس الروسي أن الاحترام سيكون نقطة الارتكاز في المرحلة المقبلة.

وقال: سننجح في تأسيس لجنة لصياغة الدستور إذا كانت كل الأمور على ما يرام.

ونوه إلى أن "لا حل في سوريا دون مشاركة إيران."

ولفت إلى أن المرحلة المقبلة للجنة صياغة الدستور لن تكون سهلة لأن جميع الأطراف تريد المشاركة.

وأشار إلى أن: لجنة لصياغة الدستور السوري يجب أن تبدأ عملها وموسكو ستشارك بشكل فاعل في هذا العمل.

وقال بوتين: إن الشعب السوري هو الذي يختار رئيسه وحكومته.

ونوه الرئيس الروسي إلى أنه يمكن أن تضم قمة إسطنبول حول سوريا دولا أخرى.

هذا وقال الرئيس الفرنسي إيمانوئيل ماكرون: دعوت وأدعو إلى توحيد المسارات في سوريا للتوصل إلى حل.

وأكد على ضرورة مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا "لكن يجب أن لا تعرقل وصول المعونات الإنسانية."

وأعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في تطهير المناطق السورية من الأسلحة المحظورة.

وأضاف: يجب إيجاد حل سلمي شامل ومستمر للمسألة السورية.

وقال ماكرون: سنتمكن من تاسيس لجنة لصياغة الدستور في سوريا حتى نهاية العام الحالي.

ونوه قائلا: أكدنا بالتشاور مع ميركل توسيع مشاركة منظمات المجتمع المدني لإيصال المساعدات للمدنيين في سوريا.

وأثنى ماكرون على جهود تركيا في عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وأشار إلى أن مسار ادلب منع في حصول إفرازات للاجئين وموجات نزوح من سوريا.

وخلص إلى القول: أعتقد أن اجتماع إسطنبول كان ناجحا وأضاف مسارات للسلام في سوريا.

وأضاف ماكرون: ليس من شأننا ان نتحدث عن مستقبل الدولة السورية وهذا امر يحدده السوريين أنفسهم.

هذا وأكدت المستشارة الألمانية آنغلا ميركل أن اتفاق أدلب كان ناجحا وحقن الدماء.

وأشارت إلى أن اجتماع إسطنبول كانت له نتائج على صعيد محاربة التنظيمات الإرهابية.

وقالت: إجتماع إسطنبول كان مثمراً وخرجنا ببيان ختامي.

وأضافت: علينا اتخاذ المبادرة بدعم اتفاق ادلب.

ولفتت إلى أنه قد تم التأكيد على تشكيل لجنة لصياغة الدستور في سوريا قبل نهاية العام.

ونوهت المستشارة الألمانية إلى أن الأزمة السورية لا يمكن حلها بالعمليات العسكرية فقط.

وقالت: يجب على هذا الاجتماع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

وفي الجزء الثاني من المؤتمر قالت ميركل: بحثنا جريمة قتل جمال خاشقجي البشعة وموضوع اليمن وأكدنا على ضرورة وقف تصدير الاسلحة للسعودية.

وأشارت إلى أن الاتحاد الاوروبي سيعلن موقفه الموحد بعد انتهاء التحقيقات حول مقتل خاشقجي.

وبينت ميركل أن: البيان الختامي لقمة اسطنبول يؤكد ضرورة اشراك جميع السوريين لتحديد مصير البلاد ومستقبلها.