المغاربیة - ازمة العلاقات الجزائرية الفرنسية ومناورات تونس مع السعودية والازمة المصرفية بليبيا

الإثنين ٢٩ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٩:٢٢ بتوقيت غرينتش

حملة البكلوريا محرومون من دخول الجامعة في موريتانيا، وتونس وللمرة الاولى في تاريخها تنظم مناورات عسكرية مع السعودية، والعلاقات الجزائرية الفرنسية تمر بأزمة جديدة في مرحلة حرجة يتبعها اهتزاز في الساحة السياسية الداخلية.

في تونس تسود موجة من الرفض والاستياء بين الاحزاب والنخب والمنظمات الحقوقية التونسية، بعد ارجاء الجيش التونسي مناورات عسكرية مشتركة مع السعودية.

شريحة كبيرة من التونسيين تخوفت من جر بلادهم، من خلال مناورات "قيروان"، الى السياسات السعودية في المنطقة معبرين عن رفضهم للتعامل والشراكة مع السعودية المتورطة في جرائم حرب في عدوانها على اليمن وانتهاكات لحقوق الانسان.

وفي هذا السياق قال النائب في البرلمان التونسي عماد الدايمي لقناة العالم: احترازات عديدة حول السياسة الخارجية لدولة المملكة العربية السعودية حول مشاركتها في حرب اليمن وغيرها، لا اعتقد ان هناك مصلحة لنا كتونسيين في ان تلتصق صورة تونس والجيش التونسي الذي لا يدخل في نزاعات ولا مشاكل وانقلابات ولا غي سياسة، ليس من مصلحتنا ان تلتصق بصورة الجيش السعودية في هذه المرحلة بالذات.

وقال ممثل النقابات الرافضة للمناورات، عبد الباسط الفريضي، لقناة العالم: ما يعنينا بشكل اساسي هو وجه تونس بإعتبارها بلد يسير بخطى ثابتة نحو الديموقراطية، الاكيد هو ان هذا يؤثر على صورة تونس والسلطات التونسية مدعوة الى ان تصدر موقفا بهذا الخصوص على ضوء الاحداث ومجريات التحقيق في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

في موريتانيا صدر قرار مفاجئ قد يفضي الى نتائج سلبية، اتخذته وزارة التعليم العالي في موريتانيا، حيث نشرت الوزارة بلاغا يفيد بالسماح للناجحين في البكلوريا والذين تجاوزوا 24 عاما بالتسجيل في الجامعات الموريتانية.

وكان وزير التعليم العالي قد اصدر قرارا يمنع كل الناجحين الذين تجاوزوا 24 عاما من التسجيل في الجامعة ويبلغ عددهم 1500 طالب وهو ما تسبب بتظاهر الطلاب رفضا لهذا القرار.

الحل الذي اعلنت عنه الوزارة لم يكن هو الامثل بالنسبة للطلاب حيث اعتبروا ان الهدف منه ليس حل المشكلة القائمة وانما وضع مطبات جديدة.

الى المغرب وانتخابات رئاسة الغرفة الثانية للبرلمان، فبرغم تأكيد رئيس الحكومة عدم وجود مشاكل داخل الاغلبية، صوتت احزاب الاغلبية خلال انتخابات رئاسة الغرفة الثانية للبرلمان على مرشح حزب الاصالة والمعاصرة المعارض، وقد اثار هذه التصويت جدلا إعلاميا وسياسيا، فضلا عن تداعيات ذلك مستقبلا على القوانين المرشحة للتصويت عبر البرلمان.

وقال مرشح العدالة والتنمية لرئاسة مجلس المستشارين، نبيل شيخي، في تصريح: لاحظنا ان هناك للأسف الشديد مجموعة من الاختلالات، هنالك مجموعة من المواقف الملتبسة، وبدون مصداقية للمسار السياسي ربما سنتجه نحو مزيد من العبث، اتمنى ان تشكلة هذه لحظة لكي نراجع ذاتنا ولكي نحافز على مسارنا الديمقراطي ونواجه   كل المحاولات الساعية الى الرجوع الى الخلف..

وبالانتقال الى ليبيا حيث حذرت هيئة الرقابة الادارية من تآكل ارصدة ثلاثة مصارف حكومية متخصصة وهي مصرف الادخار والاستثمار العقاري ومصرف التنمية والمصرف الزراعي، وذلك لتراكم الخسائر المالية منذ السنوات الخمسة الماضية.

تقرير الهيئة اكد ان الخسائر المالية متتالية منذ العام 2013 مشيرا الى وجود تدني في مستوى تحصيل اقساط القروض الممنوحة، وقد حذرت ايضا هيئة الرقابة من تدني مستوى تحصيل القروض الممنوحة التي بلغت نحو مليار ونصف المليار دينار ليبي وارجعت سبب ذلك الى ضعف الضمانات والجدوى الاقتصادية.

كما اكد التقرير ايضا ارتفاع المصروفات العمومية التي بلغت نحو 25 مليون دينار ليبي.

اما في الجزائر فقد استفزت تصريحات للرئيس الفرنسي السابق في الجزائر المسؤولين الجزائرين وهزت العلاقات الفرنسية الجزائرية، انعكست على قرار السلطات للمرة الاولى التلويح باستبدال قرار استيراد القمح الفرنسي بالقمح الروسي.

وقال المحلل السياسي عبد الحميد غمراسة لقناة العالم: شاهدنا في الفترة الاخيرة سلسلة من التصرفات والتصريحات يمكن وصفها بغير الودية من جانب الفرنسيين تجاه الجزائر، كان اقواها في اعتقادي هي تصريحات رئيس المخابرات وسفيرها السابق في الجزائر عندما انتقد بشدة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

فيما قال الإعلامي عبد الوهاب جاكون لقناة العالم: هذه عقدة، انهم كانوا مستعمريننا، بالنسبة لها غن الجزائر وان كانت مستقلة فهي ترى انها لا زالت مستعمرة فرنسية وانها لديها الحق بفعل ما فعلت.

 

للمزيد تابعوا فيديو الحلقة الكاملة مرفقا..